"ذا إنترسبت": عشرات الجنود الأميركيين يتعرضون للاعتداء الجنسي يومياً

موقع "ذا إنترسبت" الأميركي يتحدث عن انتشار الاعتداء الجنسي على الرجال في الجيش الأميركي، ويلفت إلى أنه لا يتم الإبلاغ عنه بشكلٍ كافٍ.

ذكر موقع "ذا إنترسبت" الأميركي، أمس الأربعاء، أنّ الاعتداء الجنسي على الرجال في الجيش الأميركي منتشر ولا يتم الإبلاغ عنه بشكلٍ كافٍ.

وقال الموقع إنّ "الخدمة في القوات المسلحة الأميركية أمر خطير، خاصة بالنسبة إلى النساء"، مضيفاً أنه "على الرغم من كونهن أقلية، ويشكلن 16.5% فقط من الجيش، فإنّ ما يقرب من 1 من كل 4 جنديات أميركيات تعرضن للاعتداء الجنسي، وهو معدل أعلى بكثير من معدل الرجال".

وأشار الموقع إلى أنّ "سنوات من الإصلاحات المتزايدة فشلت في القضاء على ما يسمى الوباء، وباء الاعتداءات"، لافتاً إلى أنّ "الاعتداء الجنسي على الرجال في الجيش منتشر أيضاً، ولا يتم الإبلاغ عنه إلى حد كبير".

وأكد الموقع أنّ "كل يوم، في المتوسط، يتعرض أكثر من 45 رجلاً في القوات المسلحة للاعتداء الجنسي، وفقاً لآخر تقديرات البنتاغون".

وتابع أنه "بالنسبة إلى النساء، يبلغ المعدل 53 في اليوم، وفقاً لتقرير البنتاغون الصادر في أيلول/سبتمبر 2022، والذي يستخدم تعبيراً ملطفاً جديداً هو "الاتصال الجنسي غير المرغوب فيه" باعتباره "إجراء بالوكالة للاعتداء الجنسي".

وأضاف أنّ "ما يقرب من 40% من قدامى المحاربين الذين يبلّغون وزارة شؤون المحاربين القدامى بأنهم تعرضوا لصدمة جنسية عسكرية، أو اعتداء جنسي أو تحرش جنسي، هم من الرجال".

ولفت الموقع إلى أنّ "دراسة أجريت عام 2018 حول أفراد الخدمة الفعلية والاحتياطية والحرس الوطني، أشارت إلى نقص عام في الوعي بالاعتداء الجنسي على الرجال في الجيش، وميل إلى إلقاء اللوم على الضحايا الذكور أو تهميشهم، والعوائق الكبيرة التي تحول دون الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي، بما في ذلك وصمة العار، و عدم الثقة في القيادة".

كذلك، وجد تقرير البنتاغون لعام 2022 أنّ نحو 90% من الرجال في الجيش لم يبلغوا عن اعتداء جنسي تعرضوا له في عام 2021، ونحو 71%  من النساء فشلن في الإبلاغ عن مثل هذا الاعتداء، بحسب "ذا إنترسبت".

اقرأ أيضاً: نسبة الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي ترتفع بصورة حادّة عام 2021