وزراء خارجية 7 دول أوروبية يصلون كييف لمناقشة تزويد أوكرانيا بالأسلحة

رئيس الوزراء الأوكراني يقول إنّ وزراء خارجية سبع دول وصلوا إلى أوكرانيا، وفي اجتماع معهم تمت مناقشة العقوبات على روسيا، وقضايا إمدادات الأسلحة والتمويل والطاقة.

قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، إنه ناقش موضوع العقوبات ضد روسيا، وقضايا إمدادات الأسلحة والتمويل والطاقة مع وزراء خارجية إستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وفنلندا والسويد، الذين وصلوا إلى أوكرانيا.

وكتب شميغال عبر قناته على "تليغرام" اليوم الاثنين: "وصل وزراء خارجية سبع دول إلى أوكرانيا اليوم وهي إستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وفنلندا والسويد".
 
وتابع أنّ الموضوعات الرئيسية للاجتماع كانت بشأن الأسلحة والتمويل والعقوبات ضد روسيا، آملاً أنّ يتم  فصل البنوك الروسية عن نظام سويفت بشكل كامل عند طرح حزمة العقوبات التاسعة.

وأضاف أنّ فرض حظر على دخول مواطني روسيا إلى الاتحاد الأوروبي كان مطروحاً خلال الاجتماع، كما تم إيلاء اهتمام كبير لقطاع الطاقة.

وأعلنت نائبة وزير المالية الأوكرانية، أولغا زيكوفا، أنه "في العام المقبل، ستكون هناك حاجة أيضاً إلى تمويل خارجي كبير من ميزانية الدولة، وستظل الولايات المتحدة أحد المانحين الرئيسيين".

وتابعت أنّ أوكرانيا تجري محادثات مع وزارة الخزانة الأميركية، لافتةً إلى أنّ البيت الأبيض قدم مقترحاً إلى الكونغرس الأميركي للموافقة عليه، وهو حزمة بقيمة 37.7 مليار دولار لدعم شامل.

ووفقاً لها، تتوقع كييف أن تتلقى 1.1 مليار دولار كدعم مباشر للميزانية من الولايات المتحدة العام المقبل.

وآخر المقترحات التي تدرسها وزارة الدفاع الأميركية مقدّم من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة ما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية، ويمكن تسليم هذه القنابل في وقت مبكر من ربيع عام 2023.

وصرّح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، قبل أيام، بأنّ بعض الدول تقدم "سراً" مساعدات عسكرية لأوكرانيا، على الرغم من إنكارها علناً المشاركة في دعم كييف، مضيفاً أنّهم "لا ينقلون أسلحتهم فحسب، بل يعملون أيضاً مع دول أخرى، ويشترون منها المعدات قبل إرسالها إلى أوكرانيا".