نواب في البرلمان الأوروبي يتهمون الجزائر بدعم موسكو مالياً

17 عضواً من البرلمان الأوروبي يطالبون بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد والجزائر بسبب "تمويل الأخيرة للحكومة الروسية من خلال شراء معدات عسكرية".
  • نواب في البرلمان الأوروبي يتهمون الجزائر بدعم موسكو مالياً و يطالبون بمراجعة اتفاق الشراكة معها

أرسل 17 من أعضاء البرلمان الأوروبي رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يطلبون فيها مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 17 عاماً، وذلك وفق ما نقله موقع "أراب نيوز " الفرنسي

وقال نواب البرلمان الأوروبي إنّ "الجزائر تعد من بين 4 مشترين رئيسيين للأسلحة الروسية"، معربين عن قلقهم، ومتهمين الجزائر "بتمويل الحكومة الروسية من خلال شراء معدات عسكرية"، على حد زعمهم.

ويقود حملة النواب الموقعين من فرنسا، ليتوانيا، المجر، إستونيا، السويد، بلغاريا، فنلندا، بولندا، الدنمارك وسلوفاكيا، أندريوس كوبيليوس، رئيس وزراء ليتوانيا سابقاً.

وأضاف التقرير الفرنسي أنّ "الحكومة الجزائرية أظهرت منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مراراً حيادية موقفها من خلال إنشاء شراكات جديدة مع أوروبا مع الحفاظ على علاقاتها مع مورّد الأسلحة الأول". 

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يعرض على الجزائر "شراكة طويلة الأمد" في قطاع الغاز

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، انتقد سياسيون أميركيون الجزائر بسبب علاقاتها مع روسيا. وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين، طالب 27 من أعضاء الكونغرس الأميركي بفرض عقوبات على الجزائر العاصمة.

وكانت الجزائر، مثل العديد من الدول الأفريقية، امتنعت عن التصويت على قرار الأمم المتحدة الصادر في 2 آذار/مارس الملاضي، والذي يطالب روسيا بـ "التوقف الفوري عن استخدام القوة".

وقبل أسابيع قليلة، طلبت الدولة الجزائرية رسمياً الانضمام إلى البريكس، وأيد ترشيحها بشدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبعد ذلك، أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، أنه يجري التحضير لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا نهاية العام الجاري.

اقرأ أيضاً: مشاورات بين الجزائر وموسكو ضمن "أسبوع الطاقة الروسي"

المصدر: "أراب نيوز "