آلاف الباكستانيين ينطلقون في "المسيرة الطويلة" بمشاركة عمران خان
بدأ آلاف الباكستانيين، اليوم السبت، بالتجمع للمشاركة في "المسيرة الطويلة" التي دعا رئيس مجلس الوزراء السابق عمران خان إلى استئنافها بعد تماثله للشفاء من محاولة اغتيال في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
اپنے قائد عمران خان کی ایک جھلک دیکھنے کیلئے راولپنڈی میں عوام کا سمندد امڈ آیا
— Abdul Hanan Rana (@R_Abdul_Hanan) November 26, 2022
سوچو اگر اس عوامی سمندر نے پنڈی یا اسلام آباد کے ایوانوں کا رخ کرلیا تو کیا ہوگا۔ عوام عمران خان کیساتھ کھڑے ہوچکے#حقیقی_آزادی_لانگ_مارچ pic.twitter.com/Dl8Oh9VWVy
ونشر حزب "تحريك إنصاف" الذي يقوده عمران خان، عبر حسابه في "تويتر"، صوراً وفيديوهات لتجمع الآلاف من أنصاره، وهم في طريقهم للمشاركة في "المسيرة الطويلة" بمدينة روالبندي التي يشارك فيها عمران خان بنفسه.
یہ وڈیو PDM کے ان تمام بیوقوفوں کے لیے ہے جو کہتے تھے کہ عوام عمران خان کی قول پہ نہیں نکلیں گے، ان کو بتانا تھا کہ اب انشاء اللہ عوام حقیقی آزادی لےکر ہی گھر جائیں گے.#یوم_انقلاب_26_نومبر pic.twitter.com/eex15Durip
— Khurrum Sher Zaman 🇵🇰 (@KhurumSherZaman) November 26, 2022
ونشر الحزب مقطع فيديو قال إنّه لموكب عمران خان وهو "يغادر منزله في حي زمان بارك" بمدينة لاهور.
وفي وقت سابق، نقل الحزب عن خان قوله في تغريدة: "حياتي في خطر. وعلى الرغم من إصابتي أنا ذاهب إلى روالبندي من أجل الأمة. أمتي ستأتي إلى روالبندي من أجلي".
وفي 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، استأنف الحزب مسيرته المناهضة للحكومة نحو العاصمة إسلام آباد، من النقطة التي تعرض فيها عمران خان لمحاولة الاغتيال بمنطقة وزير آباد شمال شرقي مقاطعة البنجاب التي يحكمها الحزب.
وقاد المسيرة نائب رئيس الحزب، وزير الخارجية الأسبق شاه محمود قريشي، بدلاً من خان الذي أصيبت ساقاه بأربع رصاصات وشظايا.
ونجا خان من محاولة اغتيال، في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، استهدفته في إقليم البنجاب، وتعرض خلالها لإصابات طفيفة، فيما قُتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب "تحريك إنصاف" فيصل جاويد.
وحضّ خان أنصاره على مواصلة الاحتجاجات حتى استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بالتورط في الهجوم عليه.
واعترف المهاجم في مقطع مصور، لاحقاً، أنّه أراد قتل عمران خان بسبب "تضليله الجماهير"، مؤكداً أنّه تصرف على نحو منفرد ومن تلقاء نفسه.