مقاطعة خيرسون: قوات كييف أعدمت 100 مدني.. و200 مفقودون
أفاد ألكسندر مالكفيتش، مستشار القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، بأنّ قوات الأمن الأوكرانية قتلت ما لا يقل عن 100 مدني في خيرسون، مشيراً إلى فقدان نحو 200 آخرين.
وقال مالكفيتش: "الآن، وفقاً لمعلوماتنا، لسوء الحظ (في خيرسون) قُتل ما لا يقل عن 100 شخص من دون محاكمة أو تحقيق".
وتابع مالكفيتش، أنّ نحو 200 شخص يعدّون في عداد المفقودين، مشيراً إلى أنّ قوات الأمن الأوكرانية تشن حملة اعتقالات بشكلٍ يومي.
وذكرت الخدمة الصحفية للقائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون بالنيابة، فلاديمير سالدو، في وقت سابق من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أنّ السلطات المحلية لديها معلومات عن القمع الذي تمارسه القوات المسلحة الأوكرانية ضد السكان المدنيين في المنطقة.
وقال سالدو في تصريح لوسائل إعلام روسية "جميع سكان خيرسون في خطر، حتى أولئك الذين، كما يعتقدون، لا يستطيع نظام كييف تقديم أي شيء لهم. هناك بالفعل أدلة على أعمال انتقامية ضد المدنيين الذين واصلوا ببساطة العمل في الأشهر الأخيرة".
ووفقاً له "يمكن توقع أي استفزازات من كييف"، بما في ذلك طرد السكان الذين بقوا هناك من خيرسون وإلحاق الضرر بسد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وسبق أن أكّد القائم بأعمال رئيس الإدارة الإقليمية لمقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، أنّ "جميع أراضي منطقة خيرسون ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
يذكر أنّه جرت استفتاءات على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا، حول تقرير المصير، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت عن دعم شعبي كاسح لمسألة الانضمام إلى روسيا.
وفي وقتٍ سابق، أعلن رئيس حركة "نحن مع روسيا"، وعضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين في هجوم صاروخي أوكراني على مقاطعة خيرسون، وذلك في أثناء عمليات الإجلاء في المقاطعة.