إيران: السعة الجديدة في فردو ونطنز تخضع لقوانين الوكالة الدولية
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إنّ القدرات الجديدة التي جرى توفيرها في منشأتي فردو ونطنز تأتي وفقاً لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أنّ "مُمارسة الضغط السياسي واصدار القرار لا يمثلان الحلّ".
وقال رئيس المنظمة الإيرانية، في حديث إلى الصحافيين رداً على قرار مجلس الحكام ضد إيران "إنّ السلوك السياسي وممارسة الضغوط السياسية وعدم الاهتمام بمسار الاتفاق والمفاوضات ستكون كلها بالتأكيد مصحوبةً بالتعامل بالمثل".
وأكد إسلامي أنّ "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنشأت قدرة جديدة للتخصيب في منشأتي فردو ونطنز تماشياً مع القانون الاستراتيجي لرفع العقوبات".
وتابع: "لقد بدأنا زيادة السعة من 20% إلى 60% في منشأة فردو وسنستبدل الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي بالجيل الجديد".
وأشار إسلامي في إشارة إلى تصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّ "ممارسة الضغط السياسي وإصدار القرار لا يعتبران حلاً".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، أنّ "إيران بدأت تخصيب اليورانيوم، بنسبة 60%". وقالت وسائل إعلام إيرانية إنّ "إيران بدأت باتخاذ خطوات لتعزيز النشاط النووي في منشآتها، رداً على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير المتعلق بطهران".
ورأى إسلامي أنّ "اللجوء إلى إلصاق التهم لا يمثل موشراً، بل على الوكالة اعتماد السلوك المهني لدفع برنامج الاتفاقية وفقاً للاتفاق النووي المبرم عام 2015".
وعن الدور اللأميركي، ذكر رئيس منظمة الطاقة الذرية أنّ "أميركا التي انسحبت من الاتفاق النووي لم تلتزم تعهداتها فحسب بل منعت الآخرين أيضاً من الوفاء بالتزاماتهم".
ويوم الاثنين، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية أنّ طهران تقوم بخطوات للردّ على حكام الوكالة الدولية اللطاقة الذرية، لافتاً إلى أنّ قرارها الأخير ناجم عن ضغوط سياسية من أميركا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الجمعة الماضي، إنّ "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بجميع نشاطات طهران"، وذلك بعد يوم من مطالبة مجلس محافظي الوكالة بتفسير لوجود آثار لليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.