حرس الثورة الإيراني: ضرباتنا ألحقت أضراراً كبيرة بالإرهابيين في كردستان
أعلن حرس الثورة الإيراني، اليوم الاثنين، بدء جولة جديدة من الهجمات بالصواریخ والطائرات المسيرة على "مقار ومراكز المؤامرة" في إقليم كردستان العراق، وفق وكالة "مهر" الإيرانية.
وقال بيان حرس الثورة: "قواتنا دمرت فجراً مكان انتشار وتدريب وتنظيم الخلايا الإرهابية الانفصالية المعادية لإيران في الإقليم، التي تطالب بتقسيم إيران واستقرارها في إقليم شمال العراق".
وأوضح البيان أنّ "الهجمات نُفذت في عمق مناطق الإقليم، في جيزنيكان وزرقيز وكويسنجق وزرغوئيز، حيث جرى إلحاق خسارة فادحة بالإرهابيين".
وتابع: "سقطت أربعة صواريخ على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الإرهابي (حدكا) في كيسنجق بكردستان"، وبالتزامن "تعرضت مقار حزب (كوملة) الإرهابي في منطقتي زرغوئيز وباناكور قرب السليمانية بالعراق" للقصف.
ووفق البيان، هاجمت الطائرات المسيرة معسكر "حزب ديمقراطيو كردستان إيران في جانيكان".
ونقلت وكالة "مهر" عن بعض المصادر المحلية في كردستان العراق قولها إنّه "نتيجة لهجمات صباح اليوم، قتل 26 إرهابياً من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب كوملة حتى الآن".
وفي السياق، أفادت وكالة "فارس" بأنّ السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق أكد موافقة بغداد على طلب طهران بأن تقوم الحكومة المركزية بالسيطرة على الحدود بين البلدين بشكل كامل.
وأوضح السفير الإيراني أنّ بغداد طلبت من طهران وقتاً من أجل سحب سلاح الجماعات الانفصالية، التي شدد على وجوب عودتها إلى مخيمات اللاجئين بعد سحب السلاح منها.
اقرأ أيضاً: إيران: "إسرائيل" ستتلقى الرد الأكبر إذا كانت تقود المؤامرة ضدنا
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأنّ "حرس الثورة استهدف مقار مجموعات إرهابية في إقليم كردستان العراق بضربات صاروخية وطائرات مسيرة"، معلناً أنه "سيستمر في الهجمات حتى توقف هذه المجموعات تحركاتها".
وكانت إيران قد أوقفت عملياتها في إقليم كردستان العراق في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد "تدمير الأهداف المحددة سلفاً"، وفق مصادر وكالة "تسنيم".