أول مصافحة بين إردوغان والسيسي على هامش مونديال قطر
نشرت وكالات أنباء دولية صورة لمصافحة بين الرئيسين المصري والتركي، عبد الفتاح السيسي، ورجب طيب إردوغان، خلال حضورهما حفل افتتاح كأس العالم 2022 في قطر.
ونفت الرئاسة التركية التخطيط لعقد اجتماع ثنائي بين الرئيس التركي ونظيره المصري، على هامش حضورهما الاحتفالية في أول لقاء بين قادة البلدين، عقب سنوات من الخلاف حول وجهات نظر سياسية وأخرى حول ملف التنقيب في شرق المتوسط.
اقرأ أيضاً: العلاقات المصرية-التركية: الغاز و"إسرائيل" بينهما
وقال مصدر بالرئاسة التركية لوكالة سبوتنيك، اليوم الأحد، إنّه "لا خطط لعقد اجتماع ثنائي بين أردوغان والسيسي ولقائهما في قطر كان خلال حفل الاستقبال فقط".
وشهدت الاحتفالية لقاء السيسي وإردوغان، حيث التقطت وكالة الأناضول التركية صورة خلال تصافحهما بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
الرئيس #أردوغان يلتقي القادة المشاركين في حفل انطلاق بطولة #كأس_العالم 2022
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 20, 2022
https://t.co/mBLYiTng8e pic.twitter.com/zzFIJLG9vh
وبحسب آراء الخبراء التي تناقلها الإعلام التركي، يُعتبر اللقاء والتصافح بين الرئيسين خطوة مهمّة نحو تطبيع العلاقات المشتركة.
وتختلف القاهرة مع أنقرة حول تحركات التنقيب التركية شرقي البحر المتوسط، وتعتبر أنّها تسعى لاستكشاف النفط والغاز في مناطق بحرية "متنازع عليها" مع أثينا.
وبدأت تركيا ومصر مباحثات لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2021 ورغم التحسن النسبي في العلاقات بين البلدين بعد اجتماعات عقدت على مستوى نائبي وزيري الخارجية، إلا أنّها بطيئة التقدم ولم يتفق البلدان على تبادل السفراء.
وفي إطار تطبيع العلاقات مع مصر قامت تركيا بإغلاق بعض القنوات الفضائية المعارضة لمصر، فضلاً عن منعها جماعة الإخوان المسلمين من ممارسة أي نشاط ضد السلطات المصرية.
وغادر عدد من نشطاء جماعة الإخوان المسلمين تركيا بعد التضييق عليهم من الحكومة التركية.
وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا توتراً على مدار السنوات الماضية بسبب خلافات عدة بين البلدين، أبرزها ملفي "جماعة الإخوان" وليبيا.
اقرأ أيضاً: أوغلو: تحسين علاقات تركيا مع مصر سينعكس على المنطقة