رئيس الأركان الأميركي يبحث مع نظيره التركي تفجير إسطنبول

بعد رفض التعزية التي قدّمتها الولايات المتحدة الأميركية، رئيس هيئة الأركان الأميركي مارك ميلي يهاتف نظيره التركي يشار غولر، ويبحث معه التفجير الإرهابي الذي وقع في إسطنبول.
  • مشاة يسيرون في شارع الاستقلال في اسطنبول بعد يوم من التفجير (أ ف ب)

بحث رئيس هيئة الأركان الأميركي مارك ميلي ونظيره التركي يشار غولر التفجير الإرهابي الذي وقع في إسطنبول يوم الأحد.

وذكر المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة ديف باتلر، اليوم الثلاثاء، أنّ ميلي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي غولر.

وقال باتلر: "ناقش ميلي وغولر اليوم الهجوم الإرهابي الأخير في إسطنبول، وأكد مجدداً أن العلاقات العسكرية الثنائية متينة".

بالتزامن مع ذلك، رأى زعيم حزب الوطن التركي دوغو برينجك أن أمر تنفيذ الهجوم الإرهابي الأخير في إسطنبول صدر عن الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة "إدينلك" التركية عن برينجك قوله إنّ "القوة الكامنة وراء الهجوم واضحة. وبصرف النظر عن المنظمة الإرهابية التي تضغط على الزناد، فإن الولايات المتحدة تصدر الأمر لكلٍّ من حزب العمال الكردستاني ومنظمة غولن وداعش، ويتم التحكم في المنظمات المماثلة من واشنطن".

وكانت تركيا قد رفضت، أمس الاثنين، التعازي التي قدّمتها الولايات المتحدة الأميركية. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في تصريحات متلفزة: "أنقرة لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأميركية بعد التفجير في شارع الاستقلال".

وصرّح بأنّ منفذة الهجوم "جاءت من شمالي سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان".

ويثير دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا توتراً مع تركيا التي تصنفها أنقرة "تنظيماً إرهابياً".

وأسفر التفجير الإرهابي الذي وقع الأحد في شارع الاستقلال وسط إسطنبول عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، حسبما صرّح نائب الرئيس التركي.

المصدر: الميادين نت+ وكالات