تحقيق إسرائيلي في عملية حاجز شعفاط: فشل أمني وفصل جنود
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسلّم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الإثنين، نتائج التحقيق العسكري، الذي جرى بشأن عملية حاجز شعفاط، وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرَين.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنه تقرر فصل ثلاثة من عناصر "حرس الحدود"، التابع لشرطة الاحتلال، بالإضافة إلى عزل أحد الضباط في "حرس الحدود" من منصبه القيادي في الوحدة، لمدة عام على الأقل، وتوجيه توبيخ، على شكل "ملاحظات قيادية"، إلى قائد كتيبة وقائد سرية في وحدة "حرس الحدود"، التي عملت على "تأمين" حاجز شعفاط خلال العملية.
وأكد التحقيق، الذي أُجري بواسطة قائد "منطقة القدس" في جيش الاحتلال، أنّ العملية "كان يجب أن تنتهي بالقبض على المخربين أو تحييدهم"، وخلص إلى فشل وإخفاقات في طبيعة القيادة في حاجز شعفاط.
اقرأ أيضاً: فدائي شعفاط.. عدي التميمي شهيداً في عملية جديدة شرقي القدس المحتلة
يُذكَر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أكدت، في 8 تشرين الأول/أكتوبر، مقتل جندية للاحتلال، وإصابة عسكريَّين إثنين في عملية إطلاق النار في شعفاط، في القدس المحتلة.
وفي التفاصيل، اقتحمت سيارة مسرعة حاجز مخيم شعفاط، وجرى إطلاق النار منها في اتجاه الجنود المتمركزين في المكان، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابتين، ومقتل الجندية.
وتمكّنت السيارة من الابتعاد عن مكان العملية، بينما شرعت قوات الاحتلال في مطاردتها والبحث عن المنفذين.
وبعد مطاردة لأيام، استُشهد الفلسطيني منفذ عملية "حاجز شعفاط"، عدي التميمي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.