السيد نصر الله عرض مواصفات مطلوبة في رئيس الجمهورية اللبناني.. ما هي؟
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الجمعة، إنّ "المقاومة في لبنان كجزء كبير من الشعب اللبناني تريد رئيساً للبلاد يكون مطمئناً لها".
وأضاف السيد نصرالله في كلمته بمناسبة "يوم الشهيد"، أنّ "حزب الله يريد رئيساً شجاعاً في بعبدا، لا يخاف ولا يتنازل ويقدّم المصلحة الوطنية على خوفه، ولا يُباع ولا يُشترى".
وأشار إلى أنّ "المقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 كانت مطمئنّة في ظهرها، في عهد الرئيس العماد إميل لحود". كما أكّد السيد نصر الله أنّ "المقاومة كانت آمنة الظهر على مدى السنوات الماضية في عهد الرئيس ميشال عون الذي لا يباع ولا يطعن في الظهر".
وتابع السيد نصر الله: "نحن لا نريد رئيساً يغطّي المقاومة أو يحميها، لأنّها لا تحتاج إلى حماية، إنّما تريد رئيساً لا يطعنها في الظهر".
وذكر السيد نصر الله، أنّه "لا خيار أمام اللبنانيين إلاّ الحوار فيما بينهم من أجل إنجاز استحقاق الرئاسة"، متوجّهاً لهم بالقول: "إذا أردتم لبنان قوياً ويتمكن من أن يستخرج الغاز، عليكم الإتيان برئيس شجاع لا يطعن المقاومة في ظهرها".
كما أكّد السيد نصر الله أنّ "المقاومة كانت آمنة الظهر على مدى السنوات الماضية في عهد الرئيس ميشال عون الذي لا يباع ولا يشترى".
الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن #نصرالله: المقاومة كانت "آمنة الظهر" على مدى السنوات الماضية في عهد الرئيس #ميشال_عون الذي " لا يباع ولا يشترى ولا يطعن في الظهر".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 11, 2022
#الميادين #أحياء #يوم_الشهيد pic.twitter.com/7pCLQQdVhC
الجدير ذكره أن، مجلس النواب اللبناني أعلن يوم الخميس، تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى الأسبوع المقبل، إذ لم تتمكّن الكتل السياسية في المجلس من تحديد مرشح توافقي.
والجلسة الخامسة التي عقدت الخميس، جاءت نتائجها على الشكل التالي: 47 ورقة بيضاء، 44 ميشال معوّض، 6 عصام خليفة، 1 زياد حايك، 1 زياد بارود، 6 لبنان الجديد، 1 لأجل لبنان، و1 ملغاة.
ومع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، الشهر الماضي،، دخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي، بسبب فشل القوى السياسية اللبنانية في انتخاب رئيس قادر حتى اللحظة على حصد الأكثرية المطلوبة بحسب الدستور اللبناني، والتي تحددت بثلثي أعضاء البرلمان في الجلسة الأولى، وبعدد 65 نائباً في الجلسات اللاحقة، في حال لم يُنتخب الرئيس من الجلسة الأولى.
ويشهد لبنان منذ 3 سنوات وضعاً سياسياً معقداً، وازداد مؤخراً على خلفية شغور سدة الرئاسة الأولى، الإخفاق في تشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو الماضي.