تونس: إطلاق سراح الغنوشي بعد 14 ساعة على احتجازه
قرر قاضي التحقيق في تونس، أمس الخميس، إطلاق سراح رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد 14 ساعة من الاستجواب في قضية أنستالينغو.
وقال المحامي سامي طريفي تعقيباً على قرار قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية، إن زج الغنوشي وقع في "ملف مفبرك"، ولا سند له شكلياً ولا قانونياً.
كما قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي، أن استجواب الغنوشي كان مرهقاً وشاقاً له ولفريق الدفاع، ويراد منه تصفية حسابات سياسية.
ويجري استجواب الغنوشي في "قضية غسل الأموال واستغلال التسهيلات وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضاً، وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، والاعتداء على أمن الدولة الخارجي". وتصل عقوبة التهم الموجّهة للمتهمين في القضية حد الإعدام.
وسبق أنّ تم احتجاز الغنوشي لعدة مرات سابقاً، وأبرزها كان بتهمة "تسفير جهاديين" من تونس إلى سوريا والعراق.
وأيضاً، تم استدعاء الغنوشي في قضيةٍ يُتهم فيها بتبييض أموال، بعد أن أعلنت السلطات التونسية أنّ قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ10 شخصيات، من بينها رئيس حركة النهضة.