بعد رئيس الحكومة.. وزير خارجية السويد سيزور تركيا لبحث الانضمام إلى الناتو
أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستورم، الخميس، أنّه سيزور العاصمة التركية أنقرة "قريباً"، لدعم طلب دولته للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال بيلستورم لصحافيين، في برلين، بعد لقائه وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنّ "السويد تعمل بجدّ من أجل دخول سريع وسَلِس إلى حلف شمال الأطلسي".
وتابع: "سأذهب هذا الخريف، إلى أنقرة، لمواصلة المحادثات مع نظرائي هناك".
ولفت بيلستورم، إلى أنّ زيارة كريسترسون لأنقرة، أظهرت أنّه "لا يزال هناك متّسع كبير للحوار"، مؤكداً أنّ المحادثات "ستستمر بطريقة إيجابية جداً".
وأضاف أنّه "عندما يتم استيفاء جميع الشروط المنصوص عليها في المذكرات، سيكون البرلمان التركي مستعداً للتصديق".
وقال بيلستروم، في وقتٍ سابق، إن الحكومة الجديدة ستنأى بنفسها عن فصائل "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعدّها تركيا "تنظيماً إرهابياً".
كريسترسون زار تركيا والتقى إردوغان
وكان رئيس الوزراء السويدي الجديد، أولف كريسترسون، زار الثلاثاء، تركيا والتقى الرئيس رجب طيب إردوغان، على أمل إقناع الأخير بالتخلّي عن اعتراضاته.
وقال إردوغان، عقب اللقاء، إنّ "اجتماعاً مشتركاً سينظّم في ستوكهولم، في وقت لاحق من هذا الشهر"، دون تحديد موعده.
اقرأ أيضاً: إردوغان: ندعم سياسة "الباب المفتوح" للناتو ونتفهم مخاوف السويد
ويُذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أكّد، الأسبوع الماضي، خلال اجتماع بالأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أنّ أنقرة ستوافق على عضوية السويد وفنلندا، بعد اتخاذهما الإجراءات التي تطالبهما بها.
وتتهم تركيا، السويد وفنلندا، بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني، و"وحدات حماية الشعب"، اللذين تصنفهما تنظيمين "إرهابيين". ولتجاوز اعتراضات أنقرة، وقعت الدول الثلاث مذكرة تفاهم، على هامش قمة "الناتو"، في مدريد، في حزيران/يونيو الماضي.
وصادقت حتى الآن 28 دولة عضواً، من أصل 30، في الحلف الأطلسي، على انضمام البلدين، بينما يتطلّب منح العضوية موافقة كل الدول الأعضاء. وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تصادقا حتى الآن على ذلك.