مساعد الرئيس الإيراني للميادين: سنردّ على قصف صهاريجنا عند حدود سوريا والعراق

مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، يقول، في حديث إلى الميادين، إن "بصمات الولايات المتحدة واضحة فيما حدث في إيران مؤخراً".
  •  مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني

أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، للميادين، أنّ طهران "ستردّ حتماً على قصف الصهاريج" عند الحدود العراقية السورية.

واليوم، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا"، بأنّ الغارات التي استهدفت أراضي سورية بعد مغادرة رتل صهاريج وقود من العراق في اتجاه سوريا، مساء الثلاثاء الماضي، لم تؤدِّ إلى سقوط أي إصابات.

وأوضح مصدر للوكالة الإيرانية أنّ "مسار الشاحنات استُخدم عدة مرات من قبل، بحيث يتم نقل الوقود الذي يشتريه لبنان من إيران عبر هذا الطريق".

وأكدت مصادر ميدانية للميادين أنّ "إسرائيل تقف خلف الاعتداء بالمسيّرات على معبر القائم"، مشيرةً إلى أنّ "المسيّرات استهدفت صهريجين".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

حسيني: بصمات الولايات المتحدة واضحة فيما حدث في إيران مؤخّراً

وتحدث حسيني عن الأحداث التي تشهدها إيران، مشيراً إلى أنها "لن تكون الأخيرة"، ولافتاً إلى أن الولايات المتحدة "تعادي الشعب الإيراني منذ 70 عاماً".

وأوضح حسيني للميادين أنّ "بصمات الولايات المتحدة واضحة فيما حدث في إيران مؤخّراً"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة استخدمت مجموعات إرهابية، وقناة سي أن أن الأميركية عرضت مشاهد عن تدريبات عناصر هذه المجموعات قبل إرسالها إلى إيران".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبيّن حسيني أنّ "هناك قنوات إعلامية، بينها إيران إنترناشونال وبي بي سي فارسي، هاجمت شعبنا على نطاق واسع".

وفي سياق حديثه، شدّد حسيني على "ضرورة تقوية قنواتنا الإعلامية، ورفع مستوى الوعي لدى شعبنا"، قائلاً إن "علينا أن ندعم القنوات الناطقة بالفارسية واللغات الأخرى، من أجل نشر الحقيقة، وفضح الأساليب الشيطانية للإعلام الاستكباري".

وقال حسيني إنّ "إيران تواجه حرباً مركَّبة، ولديها القدرة على التغلب على ذلك، والخبرة في ذلك. وهم (الأعداء) يوجّهون عملاءهم إلى الداخل للإضرار أكثر بنا".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت وكالة "فارس" الإيرانية ذكرت، منذ أيام، أنّ "وسائل الإعلام المعادية نشرت أكثر من 38 ألف كذبة ضد إيران". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

اقرأ أيضاً: صحافية في "BBC فارسي": هناك دول في المنطقة تريد إيران مقسَّمة وضعيفة

ووفق حسيني، فإنّ "من يتشدق بحقوق الانسان وحقوق المرأة لم يستنكر الجريمة الإرهابية في شيراز".

وأضاف أنّ "إيران اعتقلت من ارتكب الجرائم"، مشدّداً، في الوقت نفسه، على أنّ إيران "لن تتأخر في الرد في الخارج، كما فعلت في إقليم كردستان العراق".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

جبهة المقاومة في المنطقة تملك قدرات عالية جداً 

وأوضح حسيني أنّ "قدرة إيران العسكرية هي للردع، وليس لمهاجمة أي بلد، إلّا إذا طُلب إليها ذلك، كما في العراق وسوريا، فيما يتعلق بمواجهة تنظيم داعش".

وكشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، محمد حسيني، في حديثه إلى الميادين، أنّ "لدى إيران مدناً من الصواريخ تحت الأرض، وتمتلك أسحلة لم تعلن عنها بعدُ"، مؤكداً أن "إسرائيل ليست أقوى من الولايات المتحدة التي لقّناها درساً".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابع حسيني: "أمطرنا قاعدة عين الأسد بالصواريخ بعد اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، ولم يستطع الأميركيون الرد علينا".

اقرأ أيضاً: ماكينزي عن قصف إيران قاعدة عين الأسد: كانت صواريخهم دقيقة.

وشدد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية على أنّ "جبهة المقاومة في المنطقة تملك قدرات عالية جداً، والأعداء يعلمون بذلك، لذلك يخلقون الفتن ويرسلون الإرهابيين إلى الداخل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف حسيني أن "لدينا تعاوناً عسكرياً مع بلدان متعددة، ونحن نسعى لتقوية محور المقاومة".

 وقال إنّ "العقوبات الاقتصادية هدفها تجويع الشعب الإيراني وجعله ييأس ويمارس الضغط على الحكومة، ومن يفرضها لن يصل إلى أي نتيجة".

وفي وقت سابق من اليوم، أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ سياسة زعزعة الأمن والاستقرار في إيران ستُهزم، كما هُزمت سياسة العقوبات.

وقبل ذلك، أكّد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنّ قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقّوا تدريبات في 7 بلدان.

وشهدت إيران، في الآونة الأخيرة، تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. وفي المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام.

المصدر: الميادين