طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان
أكّد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الثلاثاء، أنّ القوميات في إيران، هم أكبر المدافعين عن وحدة أراضيها في مواجهة الأعداء.
وقال وحيدي خلال افتتاح مهرجان القوميات الإيرانية في دورته الخامسة عشرة في مدينة كركان (مركز محافظة كلستان – شمال شرق إيران): "من أهم مؤشرات قوة الإدارة في النظام الإيراني أنّه يمكن الاستفادة من طاقات جميع القوميات لتمرير شؤون البلاد، وهذا الأمر قلّ نظيره في العالم".
ولفت وزير الداخلية الإيراني إلى أنّ قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان.
وفي إشارةٍ إلى الاضطرابات الأخيرة، قال وحيدي: "العدو سخّر كافة الطاقات لديه بما في ذلك وسائل الإعلام من أجل المساس بالوحدة الوطنية وإضعاف إرادة القوميات في الدفاع عن ثغور البلاد، لكنّه تكبّد الهزيمة من جديد أمام يقظة وبصيرة الشعب الإيراني المتماسك.
وتابع: "الأعداء خططوا وراء كواليس الاضطرابات وأعمال الشغب، لتجريد القوميات الإيرانية عن هويتها الوطنية وثقافتها الحقيقية، وبالتالي تحويلها إلى إداة في خدمة مآربهم البغيضة"، مؤكداً على أنّ الشعب الإيراني بكلّ قومياته وملله، تمكّن من إفشال هذا المخطط.
واليوم، قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب إنّه "في الأحداث الأخيرة كانت يد الكيان الصهيوني أكثر وضوحاً في التنفيذ، ويد البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية ويد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي".
وشهدت إيران في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.