فنزويلا وكولومبيا تستأنفان الرحلات الجوية بعد انقطاع لأكثر من عامين

بعد استئناف العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين كولومبيا وفنزويلا، الأخيرة تعلن استئناف الرحلات الجوية المتبادلة.
  • طائرة متجهة من كاراكاس إلى كولومبيا في 7 تشرين الثاني/ أكتوبر 2022 (أ ف ب)

قال وزير النقل الفنزويلي رامون فيلاسكيز إنّ فنزويلا وكولومبيا استأنفتا الرحلات الجوية المتبادلة بعدما قُطعت عام 2019.

وأعلن فيلاسكيز: "بناءً على تعليمات من الرئيس نيكولاس مادورو، استُئنفت الرحلات الجوية التجارية مع كولومبيا الاثنين"، مضيفاً: "يسعدنا بناء علاقات مع هذا البلد الشقيق".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكتب وزير الصناعة والتجارة الكولومبي خيرمان أومانيا في تغريدة أنّ "هذه الرحلة تمثل الاستئناف المنتظر للرحلات الجوية المباشرة بين كولومبيا وفنزويلا؛ البلدين الشقيقين اللذين يعملان معاً من أجل مستقبل مزدهر".

وسعت فنزويلا في بادئ الأمر لاستعادة الرحلات من خلال شركة "كونفياسا" الحكومية، لكنّ العقوبات المالية الأميركية المفروضة على البلاد منعتها من ذلك.

من جانبها، تنوي شركة "ساتينا" الكولومبية الحكومية تسيير رحلة إلى كراكاس يوم الأربعاء، تليها رحلة أخرى في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بين بارانكيا وكاراكاس.

واتفق زعيما فنزويلا وكولومبيا نيكولاس مادورو وغوستافو بيترو خلال أول اجتماع شخصي للرئيسين منذ 6 سنوات، الأسبوع الماضي، على التعاون في مجالات رئيسية في الفترة المقبلة.

وقُطعت العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا عام 2019، بسبب اعتراف بوغوتا بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً موقتاً لفنزويلا.

لكنّ الرئيس الجديد غوستافو بيترو يعمل منذ أن تولى السلطة على إصلاح العلاقات مع حكومة فنزويلا.

وأعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية رسمياً في 29 آب/أغسطس الماضي. وفي 26 أيلول/سبتمبر، أعادا فتح حدودهما أمام المركبات التي تنقل البضائع.

وتأمل كاراكاس وبوغوتا إنعاش التجارة التي بلغت 7.2 مليارات دولار عام 2008، لكنها انهارت مع الإغلاق الجزئي للحدود عام 2015 وإغلاقها تماماً عام 2019.

وأُغلقت الحدود بين البلدين بين عامي 2019 و2021، وأُغلقت سفارتاهما وعلّقت الرحلات الجوية بينهما. 

المصدر: وكالات