غينيا تتهم الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا بالتدخل في انتخاباتها
اتهمت غينيا الاستوائية، التي يقودها تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو منذ أكثر من 43 عاماً، كلاً من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة بـ"التدخل" في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررتين في 20 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتنتقد مالابو الدول الثلاث لإرسالها دبلوماسيين لحضور اجتماع انتخابي للحركة المعارضة "التحالف من أجل الاشتراكية الديمقراطية"، التي تواجه "الحزب الديمقراطي" الذي يتزعمه الرئيس أوبيانغ.
من جهتها، قالت الحركة المعارضة إنها "وجهت دعوة إلى كل السفارات في مالابو".
وبدأت رسمياً، يوم الخميس الماضي، حملة انتخابات الرئاسة والجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والبلدية في الدولة الصغيرة الواقعة في خليج غينيا، والغنية بالنفط والغاز والتي نالت استقلالها عن إسبانيا عام 1968.
وسيواجه الرئيس منافسَين فقط في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، هما أندريس إسونو أوندو من "التحالف من أجل الاشتراكية الديمقراطية"، وبوينافينتورا مونسوي أسومو مرشح "التحالف الديمقراطي الاجتماعي" الذي شكل ائتلافاً مع الحزب الحاكم في الانتخابات السابقة.