أوكرانيا تقصف مقاطعة خيرسون بكثافة والجيش الروسي يرد
نقل موفد الميادين إلى منطقة العمليات العسكرية عن مصادر ميدانية روسية أن القوات الروسية والأوكرانية تتبادلان قصفاً عنيفاً على جبهة خيرسون.
واستناداً إلى المصادر، فإن الطرفين يستخدمان المدفعية الميدانية ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ في القصف.
في سياق مواز، أعلن نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، كيريل ستريموسوف، أن المدفعية الأوكرانية تقصف مقاطعة خيرسون بكثافة نارية كبيرة، وأن الجيش الروسي يرد بقوة على مصدر النيران.
ونشر ستريموسوف على قناته في تيليغرام اليوم السبت: "الآن تعمل المدفعية بشكل جدي في اتجاه خيرسون. يتم سماع دوي انفجارات في الاتجاهين. لم يكن هناك مثل هذا النشاط خلال الأسبوع الماضي"، مشيراً إلى أن السلطات تحاول إقناع السكان بمغادرة المناطق الخطرة.
ووفق نائب رئيس إدارة المقاطعة فإنه "من الصعب على الناس قبول الواقع الجديد، لكننا نحاول إقناعهم. ونحن نؤكد للجميع أن كل هذا مؤقت ومن أجل مصلحتهم الخاصة، وإنقاذ حياة المدنيين".
وكان موفد الميادين إلى منطقة العمليات العسكرية علم أن إجلاء المدنيين من الضفة اليمنى لنهر دنيبر سيصبح إلزامياً اعتباراً من يوم غد الأحد 6 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتحدّث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس عن تعبئة 318 ألف شخص من المتطوعين، وكشف أنّ بلده بحث موضوع إعادة إعمار ماريوبول والمناطق الروسية في دونباس.
وأشار بوتين إلى أنّ بلاده عبّأت 318 ألف شخص، بسبب زيادة المتطوعين، والأكثرية منهم "في مرحلة التحضير". ووقع بوتين مرسوماً "يساوي بين المتطوعين والعسكريين" في الضمانات والمزايا الاجتماعية.
وتقدر سلطات المقاطعة عدد المدنيين على الضفة اليمنى من النهر بواقع 18 من الشهر الجاري بنحو 150 إلى 170 ألفاً.
وكان نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون كيريل ستريموسوف أعلن، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ "التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحاول شنّ هجوم واسع النطاق على مقاطعة خيرسون قريباً".