السيد خامنئي يحدد 3 خطوط عريضة في النظام العالمي الجديد.. ما هي؟
قال المرشد الإيراني، السيد علي خامنئي، اليوم الجمعة، إنّ "النظام العالمي الحالي في حالة تغير"، مشيراً إلى أنّ "نظاماً جديداً سوف يسود في المرحلة المقبلة".
ولفت السيد خامنئي إلى "وجود 3 خطوط عريضة في النظام الجديد، هي انزواء الولايات المتحدة، وانتقال القوة إلى آسيا، وانتشار فكر المقاومة وتوسع جبهتها".
إن النظام العالمي الحالي في حالة تغير، وسوف يسود نظام جديد. هناك ثلاثة خطوط عريضة في هذا النظام الجديد: انزواء أمريكا، وانتقال القوة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية من الغرب إلى آسيا، وانتشار فكر المقاومة وتوسّع جبهتها مقابل الغطرسة.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) November 4, 2022
ونقلاً عن الحساب العربي في "تويتر"، أشار السيد خامنئي إلى أنّ "يدَي الولايات المتحدة ورِجْلَيها ستنكفئ عن أنحاء العالم كافةً، في النظام الجديد".
وتابع قائلاً: "لدى واشنطن قواعد عسكريّة متعدّدة في مناطق كثيرة، من ضمنها منطقتنا، لكن هذا الوضع سوف ينتهي في النظام الجديد".
لدى أمريكا قواعد عسكريّة ذات عديدٍ كبير في مناطق كثيرة في العالم، ضمنها منطقتنا وأوروبا وآسيا. هم يحصّلون تكاليفها من ذاك البلد المسكين الذي توجد قاعدتهم فيه. لكن هذا الوضع سوف ينتهي في النظام العالمي الجديد وتنكفئ أيدي أمريكا وأرجلها من أنحاء العالم كافة.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) November 4, 2022
وتحدث السيد خامنئي عن "فقدان القوى الغربية اقتدارها شيئاً فشيئاً، سياسياً وعلمياً وثقافياً واقتصادياً"، لافتاً إلى أنّ "هذا الاقتدار سينتقل من الغرب إلى آسيا، التي ستغدو مركزَ العلم والاقتصاد والقوّتين السياسية والاقتصادية".
تفقد القوى الغربيّة اليوم الاقتدارَ السياسي والعلمي والثقافي والاقتصادي رويداً رويداً. سينتقل هذا الاقتدار في النظام العالمي الجديد من الغرب إلى آسيا التي ستغدو مركزَ العلم والاقتصاد والقوّتين السياسيّة والعسكريّة.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) November 4, 2022
وقبل أيام، أوضح السيد خامنئي أنّ مشكلة إيران هي مع الولايات المتحدة، قائلاً إنّ "بعض السياسيين الأميركيين، من دون أي خجل، وبكل نفاق، يقول إنّه مع الشعب الإيراني".
وذكّر السيد خامنئي بأنّ "الأميركيين أعلنوا بوضوح قتلهم الشهيد القائد (قاسم) سليماني، ودعموا مثيري الفتنة عام 2009 على أمل إخضاع الإيرانيين، كما أنهم دعموا قتل الصهاينة للعلماء النوويين في إيران، واحتجزوا مليارات الدولارات من أموال الشعب الإيراني".
ودعا المرشد الإيراني، في كلمة له، "أولئك الذين يعتقدون أنّ الولايات المتحدة قوة لا يمكن المساس بها إلى أن ينظروا إلى أحداث هذا اليوم. عندها سيعلمون بأنّ واشنطن ليست كذلك، بل هي معرضة للخطر تماماً".
وشهدت مدن إيرانية، اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة، إحياءً لـ"يوم مقارعة الاستكبار العالمي".
وألقى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، كلمة بالمناسبة، قال فيها إنّ "الولايات المتحدة التي تدعم داعش والمجموعات الإرهابية، تُظهر نفسها أنّها من حماة حقوق الإنسان"، متوجهاً إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالقول إنّ "إيران تحررت قبل 43 عاماً، وهي مصرّة على أن تبقى حرة، ولن تكون بقرة حلوباً لكم".