أنصار عمران خان يتظاهرون بعد محاولة اغتياله
تظاهر اليوم الآلاف من أنصار "حركة الإنصاف"، حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، تنديداً لما تعرض له من محاولة اغتيال، أمس الخميس، وسط توترات متصاعدة في باكستان.
وقد طالب أنصار خان رئيس مجلس الوزراء السابق "باستئناف مسيرته إلى إسلام أباد".
وكان خان قد أصيبت ساقه في إطلاق نار تعرض له في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، فيما كان يقود مسيرة احتجاجية مع أنصاره للضغط على الحكومة الباكستانية ودفعها إلى إجراء انتخابات مبكرة.
#عمران__خان#اخبار#صباح_الخير
— تفاعل (@Tafaul2020) November 4, 2022
إصابة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان في هجوم نفذه مهاجمين اثنين وسط أنصاره في مدينة #جوجرانوالا شمال شرق #باكستان، ومقتل مهاجم واعتقال الآخر. حالة خان مستقرة.pic.twitter.com/uA3YLXGThZ
لقطات متداولة تظهر رئيس الوزراء الباكستاني السابق #عمران_خان عقب تعرضه لإطلاق نار استهدف موكبه في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد.#السياق #عمران_خان_ہماری_ریڈ_لائن pic.twitter.com/bK2ljzzHh0
— السياق (@alsyaaq) November 3, 2022
ولم يصدر تعليق علني من جانب الشرطة الباكستانية بعد بشأن الهجوم، حيث أمضى خان ليلته في مستشفى لاهور، بإشراف الأطباء الذين أكّدوا أنّ حياته ليست في خطر. فيما لم يصدر عن خان أي تصريح علني بعد محاولة الاغتيال.
كذلك، قال أحد مساعدي خان الكبار، رؤوف حسن، إنّ حالة خان "مستقرة"، مضيفاً أنّ العملية هدفت إلى "اغتياله وقتله".
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء شهباز شريف دعا إلى فتح تحقيق شفاف في الهجوم الذي وقع في منطقة يحكمها حزب خان.
وأعادت متاجر فتح أبوابها، صباح اليوم، وسط حالة من القلق.
وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يقول حزب خان إنه يدعو أيضاً إلى "استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافاً من الأحزاب التي أطاحت خان من السلطة، بتهمة التآمر لقتله.
وبدأ خان مسيرته الكبرى، داعياً أنصاره إلى المشاركة فيها، في تحرّك يريده تأكيداً لشعبيته. وبعد حجب الثقة عنه في البرلمان، في نيسان/أبريل، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، والمقررة بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وحقق خان فوزاً مُهماً في الانتخابات الفرعية، إذ نال 6 من 8 مقاعد في الجمعية الوطنية.