"حرس الثورة": إيران ستعلن في يوم مقارعة الاستكبار العالمي هزيمة الفتنة
أصدر حرس الثورة الإيراني بياناً، اليوم الخميس، بمناسبة يوم "مقارعة الاستكبار العالمي"، الذي يصادف غداً الجمعة.
وأكد بيان "حرس الثورة" أنّ "إيران القوية ستعلن يوم غدٍ، في يوم مقارعة الاستكبار العالمي، وخلال مظاهرات عامة، هزيمة الحرب التركيبية التي يشنّها الأعداء ضدها".
وأشار البيان إلى أنّ "الإيرانيين سيعكسون يوم غد وللعالم بأسره، وخاصة لحكام البيت الأبيض، مقاومتهم وصمودهم ومناهضتهم للاستكبار العالمي".
واعتبر بيان "حرس الثورة" أنّ يوم غد "سيكون مقارعة الاستكبار، ويوم هزيمة فتنة أعمال الشغب الأميركية الصهيونية الأخيرة".
باقري: الثورة وضعت الهيمنة الأميركية على المحك
وفي السياق، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية المشتركة، اللواء محمد باقري، أنّ "الثورة الإسلامية في إيران وضعت الهيمنة الأميركية الهشّة على المحك".
وأوضح اللواء باقري، أنه "بالرغم من مضي من الثورة الاسلامية المناهضة للاستكبار والمحققة للاستقلال 44 عاماً من طرد أميركا والحكومة التابعة لها من البلاد، ولكن لاتزال الثورة ملهمة وأستطاعت راهناً أن تضع هيمنة أميركا الهشّة على العالم والمنطقة أمام تحديات وعلى المحك".
واعتبر أنّ "سر ّ الفتن الأميركية وأتباعها الإقليمين ضد الشعب الإيراني، يكمن في هذه النقطة بالتحديد".
بدوره، قال العميد محمد قنبري، إنّ "خطط العدو كانت نقل مرحلة أعمال الشغب إلى الاضطرابات المسلحة وصولاً الى الجرائم الإرهابية".
وأضاف أن الأيادي الاخطبوطية لهذه الدولة الاستعمارية تُقطع واحدة تلو الأخرى في البلدان وعلى نحو باتت جدران الفناءات الخلفية لاميركا تنهار.
وتابع قنبري، أنهم "أرادوا ابتزاز إيران على طاولة المفاوضات النووية، من خلال ممارسة هذه الضغوط"، مشيراً إلى أنّ "الجمهورية الإسلامية نجحت في احتواء أعمال الشغب، بالرغم من كونها لم تستخدم كل طاقاتها".
وكشف أنّ "جزء من المعتقلين مُغرر بهم، وتمّ استغلالهم مادياً، وجزء آخر يشكل أدوات للاستخبارات والموساد الإسرائيلي".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال إنّ أعمال الشغب في البلاد "تمهّد الأرضية لوقوع هجمات إرهابية"، فيما أكّد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح أمن إيران القومي ومصالحها ألعوبة بيد الإرهابيين".
وخرجت قبل أيام مسيرات في طهران ومدن إيرانية أخرى، تنديداً بالهجوم الإرهابي في مدينة شيراز، الذي تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
ويوم الإثنين الماضي، فرضت الحكومة الإيرانية، عقوبات على 10 أشخاص و4 مؤسسات أميركية، بتهمة "التدخل في شؤون طهران الداخلية"، و"التشجيع على الأعمال الإرهابية والعنف"، خلال الأحداث الأخيرة في البلاد.