القوات الروسية تصدّ هجوماً أوكرانياً على محطة زاباروجيا النووية
أعلن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الخميس، أنّ روسيا منعت هجوماً أوكرانياً على محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقال باتروشيف إنّ القوات الأوكرانية "تواصل قصف محطة الطاقة النووية في زاباروجيا بأسلحة غربية، ما قد يؤدي إلى كارثة عالمية".
وأضاف باتروشيف أنّ القوات الخاصة الروسية منعت "هجوماً إرهابياً" على المحطة.
وأثار القصف المتكرر للمحطة احتمال وقوع حادث خطير على بعد نحو 500 كيلومتر من موقع أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، والتي وقعت في تشرنوبيل عام 1986.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال، في وقتٍ سابق، إنّ "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتجاهل بتحدٍ عناصر الابتزاز النووي من نظام كييف، ولا سيما الاستفزازات ضد محطة زاباروجيا للطاقة النووية".
وأضاف شويغو أنّ كييف تستخدم أساليب محظورة في مواجهة موسكو، كالهجمات الإرهابية وعمليات القتل العمد وقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة، لافتاً إلى أنّ "الدول الغربية تحاول عدم ملاحظة ذلك".
وفي وقتٍ سابق، اقترحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد منطقة أمان نووي وحماية أمنية حول المحطة.
لكن نائب رئيس الوفد الروسي إلى جلسة اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة قسطنطين فورونتسوف أعلن، في 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنّ "روسيا تستبعد تماماً نزع سلاح محطة زاباروجيا للطاقة النووية والمنطقة المحيطة بها"، مشيراً إلى أنّه "لا يجب ترك المحطة من دون حراسة".
وتابع: "نزع السلاح سيؤدي إلى انخفاض درجة حمايتها وزيادة خطر الأعمال الإرهابية، فضلاً عن تهيئة الظروف لهجوم مضاد عليها من جانب القوات الأوكرانية".
اقرأ أيضاً: بوتين يصدر مرسوماً بنقل ملكية محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى روسيا