مسؤولون أميركيون: إدارة بايدن تستبعد العمل مع بن غفير إذا تمّ تعيينه وزيراً
قال مسؤولان أميركيان كبيران، لموقع "والاه" الإسرائيلي، إنّ "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تتوقع أن تعمل مع رئيس حزب عوتسما يهوديت، عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، إذا تمّ تعيينه وزيراً في الحكومة التي سيشكلها بنيامين نتنياهو.
وإذا رفضت الإدارة الأميركية العمل مع بن غفير، فإنّ هذا الأمر سيشكل "تطوراً لافتاً في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة"، وسيكون له "تأثير سلبي" للغاية على العلاقات بين واشنطن و"تل أبيب".
وكان بن غفير قد أعلن أنه مهتم بتولّي منصب وزير الأمن الداخلي، وهو منصب يكون حامله مسؤولاً عن الشرطة الإسرائيلية، والسياسات في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، وخاصةً الحرم القدسي، والمسجد الأقصى.
ويعتبر منصب وزير الأمن الداخلي، منصباً مهماً في الحكومة ويشارك حامله بشكل مكثف في سلسلة من التعاون والاتصالات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، سواء في المجال السياسي في ما يتعلق بالقدس، أو في المجال المدني، وتحديداً في ملف إصدار التأشيرات إلى الولايات المتحدة، وأيضاً في مجال التعاون الأمني.
وكانت لجنة الانتخابات الإسرائيلية قد أعلنت أنّ نسبة التصويت النهائية في انتخابات "الكنيست" بلغت 71.3%، وهي الأعلى منذ 2015.
وبيَّنت نتائج العينات الأولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، فوز أحزاب أقصى اليمين بقيادة زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الأسبق نتنياهو.
وكثيراً ما كان بن غفير يقوم باستفزاز الفلسطينيين، عبر اقتحامه المسجد الأقصى، والتجوّل في ساحاته، بحراسةٍ من قوات الاحتلال الإسرائيلي.