في أول تصريح بعد خسارته الانتخابات.. بولسونارو: سألتزم الدستور

الرئيس البرازيلي السابق، الخاسر في الانتخابات الأخيرة، يعلن التزامه كل أعراف الدستور، مشيراً إلى تمثيله القوي في الكونغرس.

أعلن الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، في أول تصريح له بعد الانتخابات الرئاسية، أنه سيلتزم الدستور، في أعقاب هزيمته في الانتخابات.

وشكر بولسونارو "50 مليوناً من البرازيليين الذين صوتوا لمصلحته". وأكد، في خطاب قصير، أنه "سيلتزم كل أعراف الدستور"، مضيفاً أنّ "تمثيلنا القوي في الكونغرس يمثل قيمنا، وهي الرب والوطن والعائلة".

ولم يتطرق بولسونارو، في كلمته، إلى هزيمته في الانتخابات، كما لم يتحدث عن منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي فاز في الجولة الثانية من الانتخابات، حين حصل على نحو 51% من الأصوات، في مقابل 49% لمصلحة بولسونارو.

وعلى رغم ذلك، فإن رئيس مكتبه سيرو نوغويرا اعتلى المنصة ليعلن أن بولسونارو "أعطى الإذن" لعملية "الانتقال".

وكان هناك تحذير داخل البرازيل من قيام بولسونارو بالسير على نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، برفض الاعتراف بخسارته الانتخابات. وهو ما دفع أنصار ترامب إلى اقتحام الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021 سعياً لمنع أعضائه من التصديق على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس الحالي جو بايدن، في واقعة عُدّت الأخطر في مسيرة السياسة الداخلية الأميركية.

من جهتها، أعلنت شرطة الطرق السريعة البرازيلية (PRF)، اليوم الثلاثاء، أنها فضّت 246 تظاهرة لسائقي الشاحنات من أتباع الرئيس المنتهية ولايته بولسونارو، الذين أغلقوا الطرق في بعض الولايات، دعماً له، وضدّ فوز الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكنها أقرّت بأن بعض الطرق لا تزال مغلقة.