حميّة: روسيا تمنح لبنان 10 آلاف طن من الوقود و25 ألف طن قمح

وزير النقل والأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، يكشف أنّ روسيا ستمنح لبنان 10 آلاف طن من الوقود، و25 ألف طن من القمح، على أن يتمّ إعلان تفاصيل الأمر خلال يومين.
  • وزير النقل اللبناني: روسيا تمنح لبنان 10 آلاف طن من الوقود و25 ألف طن قمح

أعلن وزير النقل والأشغال العامة، في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، أنّ روسيا ستمنح لبنان 10 آلاف طن من الوقود، و25 ألف طن من القمح، على أن يتمّ إعلان تفاصيل الأمر خلال يومين.

وقال حمية، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الإثنين، إنّ "روسيا ستمنح لبنان 10 آلاف طن من الوقود لمصلحة معامل الكهرباء"، مضيفاً أنّها ستمنحه أيضاً "25 ألف طن من القمح"، مشيراً إلى أنه "خلال يومين سنعلن تفاصيل الهبتين الروسيتين".

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية خانقة تتفاقم منذ عام 2019، بينما فقدت الليرة اللبنانية نحو 95% من قيمتها، وترجع أسباب الأزمة الأساسية، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية، إلى استفحال الفساد في إدارات الدولة ومؤسساتها، وإلى العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة على البنوك اللبنانية، وتقييد حركة نقل الأموال إلى لبنان.

وكانت الولايات المتحدة وعدت اللبنانيين، في آب/أغسطس 2021، عبر سفيرتها في بيروت دوروثي شيا، بأنّها ستقوم بمساعدة لبنان على استجرار الكهرباء والغاز من مصر والأردن، في موعد أقصاه آذار/مارس الفائت.

وعلى الرغم من موافقة البلدان المعنية، وهي مصر والأردن وسوريا، فإنّ عدم موافقة الولايات المتحدة على استثناء هذا المشروع من عقوبات قيصر المفروضة على دمشق أدى إلى تجميده حتى الآن، في وقت تدنّت ساعات التغذية الكهربائية، عبر مؤسسة الكهرباء الرسمية، في مختلف أنحاء الدولة اللبنانية، إلى ما يقل عن ساعتين يومياً.

كما يعاني لبنان، منذ انفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس عام 2020، والذي كان يحوي إهراءات القمح المركزية في البلد، عدم القدرة على تخزين كميات استراتيجية من القمح بعد انهيار الإهراءات وتدميرها من جراء الانفجار.

وستشكل الهبة الروسية، في حال تمّت ونجحت الدولة اللبنانية في استلامها، عاملاً مهماً في إعادة التغذية الكهربائية إلى البلد، الذي بات يقوم اقتصاده على نحو كبير على المولدات الخاصة، وفي دعم وجود القمح ودعم سعر ربطة الخبز في الأفران اللبنانية.

وستضاف المساعدات الروسية إلى المساعدات العراقية والإيرانية من الفيول والمشتقات النفطية، والتي وصلت إلى لبنان في وقت سابق هذا العام.

المصدر: الميادين نت + وكالات