رواندا: نأسف لقرار الكونغو طرد سفيرنا بذريعة دعم حركة "23 مارس"

الناطق باسم الحكومة الرواندية يبدي قلقه من استمرار "تواطؤ القوات المسلحة الكونغولية مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".
  • جانب من القوات المسلحة في رواندا (أرشيف)

أعربت الحكومة الرواندية، اليوم الأحد، أسفها لقرار جمهورية الكونغو الديمقراطية طرد سفيرها فنسنت كاريغا، بذريعة دعم كيجالي لحركة "23 مارس" المتمردة، مؤكدةً أنّ القوات العسكرية الرواندية على أهبة الاستعداد على الحدود بين البلدين.

وقال الناطق باسم الحكومة الرواندية إنّ حكومة بلاده "تأسف لقرار حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية طرد السفير الرواندي فنسنت كاريغا".

وتابع: "قوات الأمن الرواندية على حدودنا مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال في حالة تأهب، ونحن نواصل مراقبة التصعيد الكونغولي".

وأشار إلى أنّ "ما يثير القلق على نحو خاص هو استمرار تواطؤ القوات المسلحة الكونغولية مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، ومحاولتها استهداف المنطقة الحدودية بالأسلحة الثقيلة، إضافة إلى خطاب عدائي مُناهض للبلاد يذيعه مسؤولو جمهورية الكونغو الديمقراطية".

يُشار إلى أنّ مجلس الدفاع الأعلى في جمهورية الكونغو الديمقراطية اتخذ، أمس السبت، قراراً بطرد السفير الرواندي لدى البلاد وذلك على خلفية "دعم رواندا المؤكد لـ"حركة 23 مارس".

وذكرت الكونغو أن هذا الدعم كان "بهدف شنّ هجوم عام على مواقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أدى بشكلٍ خاص إلى استيلاء الحركة على مناطق قليلة في إقليم روتشورو".

وأمس السبت، قال مسؤول محلي في شرقي الكونغو الديمقراطية، إنّ حركة "23 مارس" المعروفة باسم "أم 23"، تمكنت من السيطرة على بلدتين رئيسيتين في أعقاب اشتباكات عنيفة مع الجيش، هما روتشورو وكيوانجا.

وفي 7 تموز/يوليو الماضي، أكد المتحدث باسم حركة "23 مارس"، ويلي نغوما، أنّ "وقف إطلاق النار، الذي أُعلن، في أنغولا، عقب قمة بين الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي، لا يُلزم الحركة".

المصدر: الميادين نت + وكالات