إصابات واعتقالات خلال تظاهرة غرب فرنسا
أصيب نحو 100 شخص في صدامات عنيفة بين الدرك ومتظاهرين بيئيين احتجوا على إنشاء خزَّان مياه للري الزراعي غرب فرنسا، أمس السبت.
وأصيب نحو 60 عنصر من الدرك، و30 متظاهراً بجروح خلال التجمع الذي منعته السلطات في منطقة سان سولين.
وغرَّد وزير الداخلية جيرالد دارمانان، عبر "تويتر" أنّ "61 دركياً أصيبوا بجروح، 22 منهم جروحهم بالغة".
61 gendarmes ont été blessés, dont 22 sérieusement. Ce chiffre démontre que ce n’était pas une manifestation pacifique mais un rassemblement très violent. J’espère que toutes les forces politiques républicaines condamneront ces violences. https://t.co/vQVNAIL2Xx
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 29, 2022
كما أصيب نحو 30 متظاهراً بجروح، 10 منهم تلقوا العلاج على أيدي الدفاع المدني، وثلاثة نُقلوا إلى المستشفى، بحسب تجمع "باسين نون ميرسي"، الذي يضم جمعيات بيئية ونقابات وجماعات مناهضة للرأسمالية.
ويُعارض التجمع، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، الاستيلاء على الماء، عبر وضعه في أحواض لاستعماله في الصناعة الزراعية، في هذه المنطقة بغرب فرنسا.
ويجري إنشاء أحواض"مائية عملاقة في قرية سان سولين، في مقاطعة دوسيفر لري المحاصيل" حسب النشطاء الذين قالوا أنّها تقلل الوصول إلى المياه، وسط ظروف الجفاف.
وواجه 1500 من عناصر الدرك صعوبة في احتواء الحشد الذي تجمع في حقول حبوب تمتد عدة هكتارات.
Fireworks and molotov cocktails against the significant use of tear gas, GM2L and LBD grenades in Sainte-Soline in Deux-Sèvres where 5,000 people demonstrated against the installation of a mega-basin intended for irrigation. 6 helicopters and 1700 gendarmes deployed. pic.twitter.com/RfbAQVyWxV
— We Are Protestors (@WeAreProtestors) October 29, 2022
#SainteSoline [Deux-Sèvres] 🔴 Nombreuses violences dont des tirs de mortiers à l'encontre des #gendarmes chargés de garantir l'ordre public. Total soutien à nos gendarmes blessés #vousProtéger pic.twitter.com/06ut5QSpf8
— Gendarmerie nationale (@Gendarmerie) October 29, 2022
كذلك، أعلنت السلطات الفرنسية مساء أمس، توقيف ستة أشخاص في ختام هذا التجمع الذي شارك فيه نحو أربعة آلاف شخص وفق الشرطة، وسبعة آلاف بحسب المنظمين.
يُذكر أنّ مشروع خزان المياه في سان سولين، هو الثاني من بين 16 منشأة من هذا القبيل، وهي جزء من مشروع طورته مجموعة من 400 مزارع يعملون ضمن تعاونية مائية لتقليل استخدام المياه بشكل كبير في الصيف.
وتمتلئ الحفر المغطاة بقماش مشمع، بعد ضخ المياه الجوفية السطحية في الشتاء، ويمكن أن تخزن ما يصل إلى 650 ألف متر مربع من المياه.
وتستخدم هذه المياه للري في الصيف، عندما يكون هطول الأمطار أكثر ندرة.
ويدَّعي المعارضون أن الأحواض الضخمة مخصصة لمزارع الحبوب الموجهة للتصدير، وتحرم السكان المحليين من الوصول إلى كميات كافية من الماء.