البحرية السويدية: سفينة تحمل علماً روسياً تحقق في أضرار "نورد ستريم"

البحرية السويدية تتحدث عن وجود سفينة مدنية ترفع العلم الروسي في المنطقة الأمنية التي وقعت فيها عملية تخريب خطوط أنابيب "نورد ستريم".
  • البحرية السويدية تؤكد وجود سفينة تحمل علماً روسياً قرب خط أنابيب "نورد ستريم" المتضررة

أعلنت البحرية السويدية أن "الكونسورسيوم"، الذي يشرف على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، أرسل سفينةً مدنية ترفع العلم الروسي لإجراء عملية تحقّق جديدة في المنطقة الأمنية التي وقعت فيها عملية تخريب خطوط الأنابيب منذ عدة أسابيع.

وقال المسؤول عن الاتصالات في البحرية، جيمي أدامسون، اليوم الخميس لوكالة "فرانس برس": "إنها سفينة مدنية ترفع العلم الروسي، استأجرتها الشركة المشرفة على نورد ستريم من أجل القيام بعملة تحقّق".

وأضاف: "أبلغَنا أصحاب الشركة المشرفة على "نورد ستريم 1"، منذ عدة أسابيع، أنهم يريدون إجراء فحصهم الخاص للأضرار التي لحقت بخط الأنابيب"، موضحاً أنه ليس من الضروري الحصول على إذن من السلطات السويدية للتفتيش في المنطقة الاقتصادية السويدية.

من جهته، ذكر "الكونسورسيوم"، في بيان منفصل: "بعد تنفيذ أعمال المعايرة، سيكون المتخصصون جاهزون خلال 24 ساعة لبدء درس المنطقة المتضرّرة، والذي يستغرق من ثلاثة إلى خمسة أيام، وفقاً لتقديراتنا الحالية".

وأضاف أنه "في إطار التحقّق من قسم خط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة، ما زالت شركة نورد ستريم إيج جي، تنتظر قرار السلطات بشأن منح التصاريح اللازمة لدرس الأضرار".

اقرأ أيضاً: نتيجة أولية لتحقيقٍ ألماني في تفجير "نورد ستريم".. ماذا جاء فيه؟

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السويدية، أنها تجري عملية تحقّق لأنابيب الغاز بمبادرةٍ منها.

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد قال إنه لا يعرف شيئًا عن السفينة التي ترفع العلم الروسي، والتي يُزعم أنها وصلت إلى منطقة التخريب التي تعرض لها "نورد ستريم".

ووقعت الهجمات التي استهدفت خطي "نورد ستريم"، لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وقالت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك، إنها لا تستبعد أن يكون ما حدث تخريب متعمد.

وفتح مكتب المدعي العام الروسي قضية، تتعلق بعمل إرهابي دولي، عقب الأضرار التي لحقت بأنابيب الغاز.

يشار إلى أن ثلاثة خطوط من منظومة "نورد ستريم"، الواقعة في المياه الاقتصادية للدنمارك والسويد، تضررت جراء الاستهداف التخريبي، وبقي خط واحد فقط (الفرع الثاني لخط نورد ستريم 2) من دون أضرار.

المصدر: الميادين نت + وكالات