بوركينا فاسو: مقتل 10 جنود في هجوم على قاعدة عسكرية شمالي البلاد

الجيش في بوركينا فاسو يعلن مقتل ما لا يقل عن 10 جنود وإصابة نحو 50 آخرين، في هجوم شنّه مسلحون فجر الإثنين، على قاعدة للجيش في "دجيبو" شمالي البلاد.
  • جندي من جيش بوركينا فاسو

قُتل 10 جنود على الأقل، اليوم الإثنين، وأُصيب حوالي 50 آخرين إثر هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية شمالي بوركينا فاسو.

وقالت قوات الجيش في بوركينا فاسو في بيان، إنّ "ما لا يقل عن 10 جنود لقوا حتفهم، وأصيب نحو 50 آخرين، في هجوم شنّه مسلحون، فجر الإثنين، على قاعدة للجيش في "دجيبو" شمالي بوركينا فاسو".

وذكر موقع "بوركينا 24" اليوم أنّه تمّ "نشر تعزيزات جوية في المنطقة من أجل تأمين عمليات الإنقاذ والردّ على هذا الاعتداء، الذي نجم عنه تحييد حوالي 18 إرهابياً".

وفي 28 أيلول/سبتمبر الفائت، قُتل وجرح نحو 60 عسكرياً ومدنياً في هجوم مسلح واسع استهدف قافلة تموين متّجهة إلى مدينة دجيبو شمالي بوركينا فاسو، بعد أن تمّ إحراق القافلة بأسرها، بما فيها من آليات ومواد غذائية، بحسب الجيش.

وقال الجيش، في بيان، إنّ "قافلة إمدادات للسكّان، ترافقها وحدة من الفوج الـ14، تعرّضت في أثناء توجّهها إلى دجيبو لهجوم إرهابي قرب غاسكينديه"، البلدة الواقعة في مقاطعة سوم بمنطقة الساحل.

وفي الـ12 من أيلول/سبتمبر الماضي، شنّ مسلحون هجوماً استهدف مفرزة عسكرية في منطقة "ديو" بمقاطعة "أودالان" شمالي بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل عسكريين إثنين على الأقل، وإصابة أربعة آخرين.

وفي الـ25 من تموز/يوليو الماضي، لقي جنديان مصرعهما وأُصيب 9 آخرون، إثر هجوم مسلّح استهدف قاعدة "كيلبو" العسكرية بمنطقة سوم شمالي البلاد.

وفي كانون الأول/ديسمبر، قتل 41 شخصاً من مدنيين وعسكريين في كمين نصبه مسلحون في منطقة يو (شمال)، ومن بين الضحايا لادجي يورو الذي كان يعدّ من قادة متطوعي الدفاع عن الوطن.

ويعدّ هذا الهجوم الأكثر دموية منذ اعتداء إيناتا بشمال البلاد في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الذي أودى بحياة 57 شخصاً، من بينهم 53 من رجال الدرك، ما أثار استياءً شديداً لدى السكان.

وكان إبراهيم تراوري النقيب في الجيش البوركيني قاد انقلاباً عسكرياً في 30 أيلول/سبتمبر، أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي كان بدوره قد قاد انقلاباً على الرئيس المدني روك كابوري، في كانون الثاني/يناير الفائت.

ومثل جارتيها مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 دوامة عنف تنسب إلى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش". وأدّت أعمال العنف هذه إلى سقوط ألفي قتيل على الأقل ونزوح 1,4 مليون شخص، وبحسب الأرقام الرسمية، فإنّ أكثر من 40% من مساحة البلاد لا تسيطر عليه الدولة.

إقرأ أيضاً: قراءة في انقلاب بوركينا فاسو

المصدر: الميادين + وكالات