شركات النفط الأميركية تشكك في قدرة بايدن على إعادة ملء خزّانات النفط

إدارة الرئيس الأميركي جو بادين، تشير إلى مساعي ملء احتياط النفط، فيما الشركات الأميركية قلقة من القدرة على زيادة الإنتاج.
  • الرئيس الأميركي جو بايدن

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الأحد، أنّه بعد الإفراج عن أكبر قدر من النفط على الإطلاق من احتياطي النفط في الولايات المتحدة، تشير إدارة الرئيس جو بايدن إلى أنّها "ستعيد ملئها قريباً"، وهو تعهد بمليارات الدولارات، تأمل أن يثير نشاط الحفر المحلي الراكد.

وكشفت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء الماضي، أنّ الولايات المتحدة تخطط للإفراج عن 10-15 مليون برميل نفط أخرى من الاحتياطي الاستراتيجي.

وذكرت الصحافية في وكالة "بلومبرغ"، جينيفر جاكوبس، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتزم اتخاذ هذا الإجراء بهدف "الحفاظ على التوازن في السوق ومنع ارتفاع أسعار البنزين".

يأتي ذلك، بينما تُعرب الشركات الأميركية عن قلقها من زيادة الإنتاج، على الرغم من أنّ الحكومة تعرض شراء النفط بأسعار ثابتة.

وقال الرئيس جو بايدن، ويوم الأربعاء، إنّه يجب  على الولايات المتحدة  أن ترفع إنتاجها المحلي من النفط لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود. لكن المسؤولين التنفيذيين والمحللين في مجال الطاقة أعربوا عن شكوكهم في أن الخطة ستحفز زيادة كبيرة في الإنتاج على المدى القصير.

وخشت العديد من شركات النفط، من الاحتفاظ بالمبيعات عندما تتأرجح أسواق السلع بشكل كبير، ويأملون في الحصول على أسعار النفط المرتفعة عندما تكون في مكانها.

وقالوا إنّ ارتفاع تكاليف الحفر والضغط من المستثمرين للحد من الإنتاج وإعادة الأموال الزائدة إلى المساهمين يضعف توقعات نمو الإنتاج.

وأظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأميركية، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنّ مخزونات النفط الخام، في احتياطيات الطوارئ للولايات المتحدة، هبطت بمقدار 8.4 مليون برميل، على مدار الأسبوع المنتهي في 9 أيلول/سبتمبر، إلى 434.1 مليون برميل، وهو أقل مستوى في حوالى 38 عاماً.

ويُعد هذا أكبر انخفاض في مخزون النفط في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأميركي، منذ أيار/مايو، ويدفع مخزونات الخام لأدنى مستوى منذ تشرين الأوّل/أكتوبر 1984.

المصدر: وسائل إعلام أميركية