"أكسيوس": تسونامي جمهوري سيغزو مجلس النواب الأميركي
أشار موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الاثنين، إلى أنّ استطلاعاً جديداً للرأي أظهر أنّ من المحتمل جداً أن يستعيد الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي الأغلبية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بأكثر من 20 مقعداً.
وقال الموقع إنّه "قبل أسبوعين من الانتخابات النصفية، تشير الدلائل إلى عودة ظهور موجة حمراء يمكن أن تفرض سيطرة الحزب الجمهوري على كلا المجلسين. في مجلس الشيوخ، يتفاءل المسؤولون الجمهوريون الآن بأنهم سيحصلون على المقعد الوحيد الضروري على الأقل من أجل استعادة الأغلبية".
وأوضح موقع "أكسيوس" أنّ التوقعات بتقدّم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي يأتي بسبب التضخم، مضيفاً: الموقع "ربما وصل الإجهاض إلى ذروته مبكراً كقضية محفزة (ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد وايد في حزيران/يونيو) لمنح الديمقراطيين دفعة قصوى في تشرين الثاني/نوفمبر. وعلى العكس من ذلك، فإنّ التوقيت المتأخر لانتعاش أسعار الغاز يضع مزيداً من الرياح في أشرعة الحزب الجمهوري".
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، ألقى خطاباً، يوم الثلاثاء الماضي، تعهد فيه بتقنين رو كأول عملٍ له إذا انتخب الديمقراطيون مزيداً من أعضاء مجلس الشيوخ وأبقوا على مجلس النواب. لكنّ هناك قلقاً في الأوساط الديمقراطية من أنّ الرسائل التي تركّز على الإجهاض تمنع المرشحين من الحديث عن الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: خطر "الكذبة الكبيرة" يخيم على انتخابات التجديد النصفي
وأظهر استطلاع جديد لمونماوث أن 63% من المستطلعين يرغبون في أن يولي بايدن مزيداً من الاهتمام "للقضايا التي تهم الأسرة"، بما في ذلك 36% من الديمقراطيين.
هذا وبيّن استطلاع مونماوث أنّ أنصار الحزب الجمهوري "المتحمسين" للتصويت بلغوا (64%) مقارنة بالديمقراطيين (59%).
يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي سيبلغ عامه الـ80 في تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن أنّه "ينوي" الترشح لولاية رئاسية جديدة عام 2024، إلا أنّه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن.
اقرأ أيضاً: ما القضايا التي تتصدر اهتمام الأميركيين في الانتخابات النصفية؟