حركة "الشباب" تشنّ هجوماً على فندق جنوبي الصومال
شنّت عناصر من حركة "الشباب" المتشددة هجوماً استهدف فندق "توكل"، في مدينة كيسمايو جنوب شرقي الصومال، بواسطة سيارة مفخخة أعقبها إطلاق نار، وفق ما ذكر موقع "هالغان ميديا"، اليوم الأحد.
Strong explosions occurred in the city of Kismayo. The explosion was followed by an attack on the Tawakal Hotel, one of the hotels in that city pic.twitter.com/RSD6NdBSxp
— Mustafe Cilmi🐪 (@Cilmi99) October 23, 2022
وذكر الموقع أنّ "مجموعة من مقاتلي حركة الشباب المتشددة شرعت في إطلاق النار بالفندق".
A terror attack on Tawakal Hotel in #Kismayo town by #AlShabab radical group. Security operations underway to eliminate attackers. Health officials reported civilian casualties including students. Jubaland regional state Police to address the accident sooner. #Somalia pic.twitter.com/8Kjs7WdOH9
— SONNA (@SONNALIVE) October 23, 2022
وقال مصدر للشرطة الصومالية إنّ " 4 أشخاص على الأقل قتلوا، وفق الحصيلة الأولية، وأصيب نحو 10 آخرين في التفجير".
وأضاف المصدر أنّ "انتحارياً يقود سيارة مفخخة وسط مدينة كسمايو في ولاية جوبالاند، جنوبي البلاد، فجّر نفسه قبالة فندق التوكل الذي كان يرتاده مسؤولون حكوميون ومدنيون".
وفي الـ12 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قُتل 20 مسلحاً من حركة "الشباب" و3 عسكريين صوماليين، بعد صدّ قوات الأمن هجوماً للحركة وسط الصومال.
وأعلن الجيش الصومالي، في وقتٍ سابق من هذا الشهر، مقتل 19 عنصراً من "حركة الشباب"، جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وفي 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قُتل 12 شخصاً بعد انفجارين نفذهما مقاتلو "الشباب"، استهدفا مقار الحكومة الصومالية المحلية في إقليم هيران وسط البلاد.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي،الذي يسعى للسيطرة على هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.
وتعهّد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في آب/أغسطس الماضي، شنّ "حرب شاملة" للقضاء على "حركة الشباب".