بولسونارو سيعترف بهزيمته في الانتخابات لكن بشرط

الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف، جايير بولسونارو، المرشح لإعادة انتخابه، يقول إنّه سيتقبّل نتائج الانتخابات حال خسارته، لكنه يضع شرطاً لذلك.
  • الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو

أكّد الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، المرشح لإعادة انتخابه، أنّه سيعترف بهزيمته المحتملة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 تشرين الأول/أكتوبر، شرط عدم حدوث "أي شيء غير طبيعي" في أثناء التصويت.

وردّ بولسونارو خلال مقابلة مباشرة على قناة "إس بي تي" سُئل خلالها إذا كان سيتقبل النتائج في حال خسارته: "اليوم، يقول الجميع إنّ قبولي في صفوف الشعب يتخطى خصمي الرئيس الأسبق لويس إينياسيو لولا دا سيلفا إلى حد كبير".

وأضاف: "لندع ذلك لصناديق الاقتراع، ونترك الأمر بيد اللجنة المسؤولة عن شفافية الانتخابات"، مؤكّداً أنّه "لا يوجد أي سبب للتشكيك في نتائج الانتخابات، إذا لم تكشف اللجنة المسؤولة عن الشفافية التي تشارك فيها القوات المسلحة أيضاً شيئاً غير طبيعي".

وكان بولسونارو طرح مرات عديدة من دون إثباتات إمكانية حصول "تزوير" عبر الاقتراع الإلكتروني المستخدم في البرازيل. وهدّد في السابق بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات إذا خسر في مواجهة لولا مرشح حزب العمال.

اقرأ أيضاً: الرئيس البرازيلي: الانتخابات مهزلة والتصويت الإلكتروني "يؤدي إلى التزوير"

يُشار إلى أنّ هذه المقابلة التي شارك فيها بولسونارو، أمس الجمعة، حلّت مكان ثاني مناظرة بين المرشحين في الجولة الثانية من الانتخابات، والتي قرر لولا عدم المشاركة بها بسبب "عدم توافقها مع الجدول الزمني لحملته"، وفق منظمين.

يذكر أنّ بولسونارو ومنافسه اليساري لولا دا سيلفا تبادلا، في 17 تشرين الأول/أكتوبر، الانتقادات والشتائم في أول مناظرة مباشرة قبل أسبوعين من موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرازيل.

وحل بولسونارو، الذي انتخب رئيساً عام 2019، ثانياً في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 43% من الأصوات، في مقابل 48% لمنافسه لولا.

وعقب الدورة الأولى من الانتخابات، أوقف بولسونارو هجماته على التصويت الإلكتروني، ووجهها في المقابل على معاهد الاستطلاعات متهماً إياها بـ"الكذب" لمصلحة خصمه الرئيسي.

ويتصدر لولا دا سيلفا نتائج الاستطلاعات حتى قبل وقت طويل من بدء الحملة الرسمية، فقد كان في أيار/مايو متقدماً بفارق 21 نقطة، وفق استطلاع أجراه معهد "داتافولها".

ولا زال لولا يتصدّر نتائج الاستطلاعات بنسبة 49%، مقابل 45%لبولسونارو، وفق معهد "داتافوليا"، مع وجود 1% من المتردّدين و4% سيقترعون بأوراق بيض أو باطلة.

المصدر: وكالات