صحيفة: الاستخبارات الإسرائيلية قد تضرب أهدافاً فلسطينية داخل ماليزيا

بعد أيام من تفكيك أجهزة الأمن الماليزية شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الإسرائيلية، صحيفة ماليزية تتحدث عن مهمة إسرائيلية قد تضرب أهدافاً فلسطينية في ماليزيا.
  • سياج مليء بالرصاص مكان مقتل العالم الفلسطيني فادي محمد البطش في كوالالمبور عام 2018 (أرشيف).

حذّر تقرير في صحيفة "نيوستريتس تايمز الماليزية" من أن الاستخبارات الإسرائيلية قد تضرب أهدافاً فلسطينية في أول فرصة سانحة داخل ماليزيا، ويأتي التقرير بعد أيام من تفكيك أجهزة الأمن الماليزية شبكة تجسس تابعة للاستخبارات الإسرائيلية وضالعة في اختطاف فلسطيني.

وذكرت الصحيفة  "أن المهمة الإسرائيلية تتمثل في القضاء على أهداف معينة خارج نطاق القانون في إطار عملية للموساد تستهدف تفكيك برنامج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإرسال العلماء والمهندسين الفلسطينيين البارزين إلى الخارج".

وبحسب مصادر للصحيفة الماليزية، "يُعتقد أن جهاز الموساد وضع نصب عينيه ما لا يقل عن 6 فلسطينيين يعيشون في ماليزيا".

وذكرت الصحيفة أن العديد من هؤلاء الأهداف هم أعضاء في الأوساط الأكاديمية في جامعات محلية، ويلقون محاضرات في تخصصات مهنية، من بينها الهندسة.

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام ماليزية عن تفكيك أجهزة الأمن شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، ونقلت صحف ماليزية عن مسؤولين قولهم إن الموساد جنّد خلية من 11 ماليزيّاً على الأقل بهدف تعقب ناشطين فلسطينيين.

يشار إلى أن خلية الموساد اختطفت خبيراً فلسطينياً في تكنولوجيا المعلومات ينحدر من غزة وسط العاصمة كوالالمبور يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي، ونقلته إلى منزل ريفي في ضواحي العاصمة، قبل أن تتمكن المخابرات الماليزية من الوصول إلى الخاطفين خلال 24 ساعة واعتقالهم وتحرير الرهينة الذي غادر البلاد بعد الحادث بأيام.

وعام 2018، اغتيل في ماليزيا المهندس الفلسطيني فادي البطش، ويُحاضر في جامعة كوالالمبور، على يد من يعتقد أنهم عملاء للموساد الإسرائيلي،  ومطلع العام الجاري أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن اعتقال شخص يشتبه في أنه شارك في الاغتيال لصالح الموساد.

المصدر: صحيفة نيوستريتس تايمز الماليزية