تقرير: سوء إدارة بايدن لموارد الطاقة تسبب بارتفاع أسعار الغاز

تقريرٍ لقناة "فوكس نيوز" يشير إلى أنّ إجراءات الرئيس الأميركي، جو بايدن، للحد من إنتاج الوقود الأحفوري، تسبب في قفزةٍ حادة في أسعار الغاز.

أشار تقرير إعلامي إلى أنّ سوء إدارة الرئيس الأميركي،جو بايدن، لموارد الطاقة في البلاد، تسبب في قفزةٍ حادة في أسعار الغاز.

وبحسب تقريرٍ لقناة "فوكس نيوز"، نقلاً عن إدارة الطاقة الأميركية، فإنّ "الأميركيين قد يضطرون إلى دفع فواتير غاز تزيد نسبتها عن 30% خلال الشتاء المقبل، مقارنةً بالعام الماضي".

 وإضافةً إلى ارتفاع أسعار الغاز، يواجه الأميركيون شتاءً أكثر برودة، ما سيزيد من متوسط ​​استهلاك الغاز في جميع أنحاء البلاد بنسبة 5%، وفقاً لتقارير إدارة الطاقة.

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": بايدن يستنزف احتياطي النفط الاستراتيجي لأميركا

 ووفقاً للقناة الأميركية، اتخذ بايدن عدداً من الإجراءات منذ توليه منصبه للحد من إنتاج الوقود الأحفوري، ما أثّر في الوضع الحالي.

هذا ويكافح منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي، محلياً ودولياً، وفقاً لتحليل أجرته وكالة "رويترز".

وتواجه الدول الغربية ارتفاعاً في أسعار الطاقة وتضخّماً بسبب فرض عقوبات على موسكو، وسياسة التخلي عن الوقود الروسي. وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصةً الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير مزاياها التنافسية، والتي أثّرت أيضاً في قطاعات أخرى من الاقتصاد.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: التضخم الأساسي يصل لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً