تقرير: الأسواق البريطانية معروضة للبيع.. ولا أحد يريد الشراء
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ تقييمات الأسهم والسندات في المملكة المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية، مشيرةً إلى أنّ "المستثمرين قلقون بشأن خطط الاقتراض الحكومية ونهاية شراء سندات بنك إنكلترا".
وبحسب الصحيفة، يتم تداول الأسهم والسندات في المملكة المتحدة عند أدنى مستوياتها منذ عقود، لكن ذلك لم يكن كافياً لإغراء المستثمرين بالعودة إلى السوق.
ومنذ فوز ليز تراس بالانتخابات في أوائل أيلول/سبتمبر، انخفض مؤشر FTSE 250 في المملكة المتحدة، وهو مؤشر واسع للأسهم الموجهة محلياً، بنسبة 10% تقريباً، متجاوزاً خسائر مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500.
ويتم تداول العائد على السندات الحكومية البريطانية، لأَجَل 10 سنوات بمستوى مرتفعٍ تاريخياً بلغ 4%، كما ارتفع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ العام 2008.
وفي شهر أيلول/سبتمبر الماضي، تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.1187 مقابل الدولار الأميركي، في أدنى مستوى له منذ 37 عاماً.
إقرأ ايضاً: الاتحاد الأوروبي: الوضع في المملكة المتحدة يتطلب الحذر بشأن الاقتصاد
كذلك، حصل المستثمرون على إجمالي صاف قدره 3.7 مليارات دولار من الصناديق المتداولة في الأسهم والبورصة، في المملكة المتحدة في أيلول/سبتمبر، وهو رقم قياسي شهري على الإطلاق، وفقاً لمتتبع تدفق الأموال EPFR. فيما لم تتباطأ عمليات الاسترداد في تشرين الأول/أكتوبر حتى الآن.
وقد ألغى وزير المال البريطاني الجديد، جيريمي هانت، أمس الاثنين، إجراءات ضريبية يعتمد تمويلها على الديون على أمل تهدئة الأسواق، في تراجع حكومي كبير، يترك موقع ليز تراس كرئيسة للوزراء في وضع "هش".