الحكومة الإثيوبية تسيطر على 3 قرى في إقليم تيغراي من دون قتال

الحكومة الإثيوبية تؤكد أنّ الجيش الوطني سيطر على قرى شاير وألاماتا وكوريم في إقليم تيغراي، وتقول إنّها ستنسق مع المنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات في المناطق التي أصبحت تحت سيطرتها.
  • الحكومة الإثيوبية تسيطر على 3 قرى في إقليم تيغراي من دون قتال

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإثيوبي تمكن من السيطرة على 3 قرى في إقليم تيغراي من دون قتال.

 وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان: "سيطرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية على قرى شاير وألاماتا وكوريم من دون قتال في مناطق مأهولة".

ووفق بيان الحكومة "تجنبت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية السيناريو القاتم الذي تنبأ به البعض بترديد دعاية الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيغراي".

وأكدت الحكومة الإثيوبية أن الجيش الإثيوبي يولي أهمية قصوى لحماية المدنيين، مشيرةً إلى أنّها ستنسق مع المنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات في المناطق التي أصبحت تخضع لسيطرة الحكومة، بحسب ما جاء في البيان.

ويوم أمس، قالت الحكومة الإثيوبية، إنّها تهدف إلى السيطرة على المطارات ومنشآت البنية التحتية الرئيسة في شمالي البلاد الخاضعة حالياً لسيطرة قوات تيغراي، بالرغم من إعلان الحكومة رغبتها في التوصل إلى حلٍّ عبر المفاوضات.

وبالتزامن مع بيان الحكومة الإثيوبية، أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في أثيوبيا التزامها وقف إطلاق النار، بعدما دعا الاتحاد ‏الأفريقي إلى وقف فوريٍّ للقتال، الذي بدأ قبل نحو عامين، وبدء محادثات السلام.‏

كما دعا رئيس الاتحاد الأفريقي في بيان رسمي، يوم الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة تيغراي الإثيوبية، وحض الأطراف على الموافقة على إجراء محادثات سلامٍ مباشرة.

اقرأ أيضاً: نزاع منذ عامين بين "جبهة تيغراي" وأديس أبابا.. ما هي أبرز محطاته؟

هذا وتأجلت محادثات السلام التي كان مزمعاً عقدها في وقت سابق من هذا الشهر في جنوب أفريقيا من دون إعلان موعد جديد، في حين شهدت البلاد تصعيداً ميدانياً، في شهر آب/أغسطس الماضي، بعد أشهر من إعلان وقف إطلاق النار.

يذكر أن الحكومة الإثيوبية وحلفاءها، أبرزهم جيش إريتريا المجاورة، يخوضون قتالاً ضد قوات تيغراي بين الحين والآخر منذ أواخر العام 2020.

وقد أدى الصراع الدائر إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين ووضع مئات الآلاف على شفا مجاعة محتملة.

المصدر: الميادين نت+ وكالات