فلسطين: دعماً لـ "عرين الأسود".. تكبيرات ومسيرات في نابلس وأرجاء الضفة
احتشد مئات الفلسطينيون وسط نابلس، التي شهدت حصاراً إسرائيلياً عقب عدة عمليات إطلاق نار في الأسبوعين الأخيرين. وانطلقت في أحياء المدينة وضواحيها مسيرات وتكبيرات مع إطلاق نار كثيف سُمع في أنحائها، تحت عنوان "الاستجابة لنداء عرين الأسود".
وكانت مجموعة "عرين الأسود" قد دعت أهالي نابلس الى النفير العام، مطالبةً كلّ من يستطيع حمل السلاح بأن يكون على أتمّ الجاهزية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطبت"عرين الأسود" المقاتلين بالقول: "نحن ننتظركم. سنسمع رصاصاتكم وهي تنطلق في صدر العدوّ. وسنقاتل معاً صفّا صفّاً".
#مباشر الآن من مخيم #جنين، استجابة واسعة لنداء المقاومة في #نابلس وخروج الناس للتكبير والتهليل..
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) October 17, 2022
نابلس يتعرض لحصار صهيوني منذ 5 أيام، وتهديدات متصاعدة لاقتحام المدينة للقضاء على مجموعة #عرين_الأسود، وهي مجموعة شبابية تشكلت من كل الفصائل الفلسطينية لمقاومة الاحتلال.. pic.twitter.com/jZynU0b8nu
كذلك، ذكرت مصادر محلية أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة.
وشهدت مناطق عدة في مدينة القدس وضواحيها تكبيرات ومسيرات لا سيما في سلوان ومخيم شعفاط وبلدة عناتا المجاورة.
وفي مخيم الدهيشة لللاجئين قرب مدينة بيت لحم، انطلقت مسيرة حاشدة أيضاً، استجابةً لنداء المجموعات المقاومة في نابلس.
كما شهدت مناطق طولكرم وطوباس وبلدات ومخيمات شمال الخليل مسيرات مؤيدة لـ "عرين الأسود".
#شاهد هتاف وسط #نابلس كبر علي الصوت .. العرين ما بموت.
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 17, 2022
خاص نيو برس pic.twitter.com/m8WTIQ8JR3
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في نابلس لإنهاء مجموعات "عرين الأسود" التي دعت في وقت سابق الفلسطينيين إلى التصدي لمسيرات المستوطنين في الضفة الغربية، والاشتباك المباشر معهم.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً على مدينة نابلس لليوم السادس توالياً عقب عملية إطلاق نار من مسافة صفر، أدّت إلى مقتل جندية للاحتلال، وإصابة عسكريَّين اثنين على حاجز شعفاط.
و"عرين الأسود" هي مجموعات تضم أفراداً من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين، شماليّ الضفة الغربية.