وزير المالية البريطاني يؤيد بقاء تراس في منصبها

وزير المالية البريطاني المعين حديثاً جيريمي هانت يرفض المطالبات باستبدال رئيسة الوزراء ليز تراس، تجنباً للمزيد من الاضطرابات.
  • وزير المالية البريطاني المعين حديثاً جيريمي هانت

قال وزير المالية البريطاني المعين حديثاً جيريمي هانت إنّ رئيسة الوزراء ليز تراس هي من تتولى مسؤولية الحكومة، ونفى فكرة أنه ينبغي للحزب استبدالها بعد بداية مضطربة لها في المنصب.

وأضاف هانت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أُذيعت اليوم الأحد: "رئيسة الوزراء هي المسؤولة"، وذلك رداً على سؤال عمن يدير الحكومة.

وعند سؤاله عن المطالبات باستبدال تراس، قال إنّ الناخبين يريدون الاستقرار و"أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو مزيد من عدم الاستقرار السياسي في المستويات العليا، وحملة أخرى ممتدة من أجل القيادة".

ووجهت العديد من الانتقادات لتراس، إذ صرّح الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، بأنّه لم يكن الشخص الوحيد الذي كان يرى أنّ الخطة الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس "خطأ"، ممتنعاً عن مزيد من التعليق على مشاكل تراس.

وأقرّ وزير الخزانة البريطاني الجديد،  يوم أمس، بالأخطاء التي ارتكبها سلفه، وألمح إلى أنّه قد يلغي الكثير من خطط خفض الضرائب لرئيسة الوزراء من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد، بعد أسابيع من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية. 

ومنذ يومين، عينت رئيسة مجلس الوزراء البريطانية وزير الصحة والخارجية السابق جيريمي هانت وزيراً للمالية في بريطانيا، بعد إقالتها وزير المال كواسي كوارتينغ من منصبه.

وتواجه الحكومة البريطانية، بقيادة تراس، موجة انتقادات بسبب الخطة الجديدة لدعم الاقتصاد، ومخاوف من زيادة الحكومة حجم الدين الوطني في سبيل تنفيذها.

اقرأ أيضاً: بريطانيا أمام خطر انتكاسة اقتصادية أسوأ من أزمة عام 2008

وفي مطلع الشهر الجاري، أسقطت الحكومة البريطانية خططاً لخفض ضريبة الدخل المرتفع، كجزء من حزمة من التخفيضات غير الممولة التي أثارت اضطرابات في الأسواق المالية، ودفعت الجنيه الاسترليني إلى مستويات منخفضة قياسية.

وتولت تراس منصبها قبل نحو شهر، ووعدت بإعادة تشكيل الاقتصاد البريطاني بشكل جذري لإنهاء سنوات من النمو البطيء.

المصدر: الميادين نت + وكالات