أذربيجان تتهم أرمينيا باستهداف مناطق حدودية.. ويريفان تنفي
أعلن الجيش الأذربيجاني، اليوم الأحد، تعرض مواقع حدودية تابعة له لإطلاق النار من قبل وحدات تابعة للجيش الأرميني، إلا أن يريفان سارعت إلى النفي، مؤكدةً أن تصريحات باكو مجرد "محاولة لخلق توتر على الحدود".
وقالت الدفاع الأذربيجانية في بيان: "الليلة الماضية، أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأرمينية من مواقعها النار بشكل متقطع على مواقع الجيش الأذربيجاني".
وأضافت: "اتخذت وحدات الجيش الأذربيجاني المتمركزة في الاتجاهات المشار إليها تدابير استجابة مناسبة".
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، إنّ قواتها "لم تفتح النار في اتجاه المواقع الأذربيجانية"، مضيفةً أنّ "النشر اليومي لمثل هذه المعلومات الخاطئة من قبل وزارة الدفاع الأذربيجانية ليس أكثر من محاولة لخلق توتر على الحدود".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى عقد اجتماع في روسيا، من أجل إيجاد مخرج للصراعات.
وأكد المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الأرميني، الجمعة الماضية، أن يريفان وباكو تعهدتا من جديد الالتزام بالوثائق التي اعترفتا بموجبها بالسلامة الإقليمية والسيادة لكل منهما.
جاء هذا الإعلان في أعقاب المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، التي عقدت الأسبوع الماضي.
وقبل أيام، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشأن تبادل إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه سيرسل "مهمّة مدنية" إلى أرمينيا على طول الحدود مع أذربيجان "لبناء الثقة" بين البلدين والمساهمة في ترسيم الحدود، وفق ما أعلنت الأطراف المعنية عقب الاجتماع الرباعي مع فرنسا في براغ.