موسكو وكييف بصدد الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، أنّ المشاورات مع موسكو وكييف "تقرّب وجهات النظر بشأن إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا".
وقال غروسي إنّ "الوضع في محطة زاباروجيا غير مقبول، وبحاجة إلى إجراءات فورية لحماية المحطة".
والتقى غروسي وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في أوكرانيا، بعد وصوله من موسكو، في إثر لقاء جمعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محطة زاباروجيا، في 31 آب/أغسطس الماضي، لإجراء تقييم أولي لأمن المحطة، التي تتعرض إلى قصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، ما يهدد باحتمال وقوع كارثة نووية.
وكان غروسي أكد، في وقت سابق، استعداده لمواصلة المفاوضات مع روسيا وأوكرانيا، للتوصل إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا.
وفي 9 أيلول/سبتمبر الماضي، دعا غروسي، إلى الوقف الفوري لقصف محطة زاباروجيا، وإنهاء ما تتعرض له، واصفاً وضع إمدادات الطاقة في المحطة بأنه "حرج".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حذّر في وقت سابق من أنّ الوضع في محطة زاباروجيا النووية لا يزال مصدر قلق بالغ.
وفي أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت روسيا إحباط محاولات كييف ضرب محطة زاباروجيا بـ8 مسيّرات مفخّخة. فيما قالت الدفاع الروسية إنه تمّ إسقاط كل المسيّرات خارج أرض المحطة.