الفصائل الفلسطينية توقع "إعلان الجزائر".. وتبون: يوم تاريخي
وصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"، للمّ الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية، بأنه "يوم تاريخي".
وقال تبون، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس إنّ "المياه رجعت إلى مجاريها وهذا اليوم يوم تاريخي"، وفقاً لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وأضاف: "نتمنى رؤية قيام دولة فلسطين بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
بدوره، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، إنّ "الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
عبد المجيد تبون : أشكر كل الفصائل الفلسطينية و أتمنى قريبا قيام دولة فلسطين في حدود 67 ، و عاصمتها القدس . pic.twitter.com/KYvJ9A8N0O
— 1.2.3 vive l'Algérie 🇩🇿 (@123vivelAlgrie7) October 13, 2022
ووقّع 14 فصيلاً فلسطينياً، على "إعلان الجزائر" في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيراً من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وينص "إعلان الجزائر" على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص الإعلان على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة خلال عام من توقيعه.
وكان من المفترض الإعلان عن التوقيع، مساء أمس الأربعاء، إلا أنه تم تأجيله لمنح الفرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي على النقاط الخلافية، وهو ما جرى بعد لقاءات ثنائية وثلاثية عقدت الليلة الماضية وصباح اليوم.
وأفاد مراسل الميادين، في الجزائر، أمس، بأنّ "وفود الفصائل الفلسطينية توصلت إلى ورقة مصالحة"، مضيفاً أنّ "إعلان الجزائر يُشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، واعتبارها أساساً للصمود والتصدي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
وفي وقتٍ سابق، وجّهت الجزائر دعوات إلى 14 فصيلاً فلسطينياً لحضور مؤتمر جديد للحوار الوطني في 11 و12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في العاصمة الجزائر.
وقبل أيام، أكّد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن "فلسطين هي القضية الجوهرية" لبلاده، مشيراً إلى عدم وجود "صبي أو كهل جزائري لا يدعم فلسطين".