المجر: العقوبات الغربية انعكست على أوروبا وليس على روسيا

وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، يقول إنّ العقوبات الغربية على روسيا كانت مؤلمة جداً بالنسبة للمجريين، وكذلك لكل سكان أوروبا.
  • وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو

أكد وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، اليوم الخميس، أنه في حال تحقق السلام بين روسيا وأوكرانيا، فلن تكون هناك عقوبات ضد روسيا، موضحاً أنّ أثر العقوبات انعكس على الشعوب الأوروبية وليس على روسيا.

وقال سيارتو إنّ "العقوبات مؤلمة جداً بالنسبة لنا، نحن المجريين، وكذلك لكل سكان أوروبا. أعتقد أنّ هذه العقوبات كانت أشد إيلاماً لنا من أولئك الذين فرضت ضدهم [روسيا].

ولفت إلى أن "الحل الوحيد في الوضع الراهن هو السلام؛ لأنه إذا كان هناك سلام، فلن تكون هناك عقوبات".

كما أضاف أنّ "هذا الوضع لم يخطط له أحد ولم يرغب به أحد، لهذا السبب، آمل أن يتمكن جميع أصحاب النفوذ السياسي في المستقبل من تركيز جهودهم على تحقيق السلام بدلاً من التصعيد".

وتابع سيارتو: "إن لم تكونوا مستعدين لتغيير المسار، فسنواجه مشكلة أعمق بكثير مما نواجهه الآن".

اقرأ أيضاً: البنك الدولي: روسيا نَجَت من العقوبات الدولية بشكل غير متوقع

وكان سيارتو حذّر، في وقتٍ سابق، من أنّ "خطر التصعيد بين الناتو وروسيا سيظلّ قائماً ما دامت أزمة أوكرانيا مستمرة"، مؤكداً أنّ "منع نشوب صراع مباشر بين الناتو وروسيا يعدّ أولوية قصوى لدى بلاده".

وكان رئيس وزراء هنغاريا (المجر) فكتور أوربان قد قال، الشهر الفائت، إنّه "تمّ فرض 11 ألف عقوبة ضد روسيا حتى الآن، لكنها لم تنجح، وقد يتسبب التضخم ونقص الطاقة الناتج عن ذلك في ركوع أوروبا على ركبتيها". 

وتعدّ هنغاريا واحدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تعارض سياسة العقوبات ضد روسيا، وتعتبرها مضرة بأوروبا أكثر من موسكو، فيما تعتمد هنغاريا على الغاز الروسي لتلبية 85% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي، وأكدت أكثر من مرة تمسكها بعقود النفط والغاز مع روسيا.

اقرأ أيضاً: "سي أن أن": خيبة أميركية من الفعّالية المنخفضة للعقوبات ضدّ روسيا

المصدر: وكالات+ الميادين نت