بوتين: مستعدون لإنشاء مركز للغاز في تركيا لتوزيعه وتحديد سعره

الرئيسان الروسي والتركي يصدران توجيهات لدراسة إمكانية إنشاء مركز لتوزيع الغاز في تركيا، والرئاسة الروسية تؤكد أنّ رد الفعل على محادثات الرئيسين كان "إيجابياً للغاية".
  • الرئيسان الروسي والتركي على هامش قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الاتصالات بين روسيا وتركيا تحقق نتائج جيدة، حيث يتم تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سوتشي في آب/أغسطس الماضي.

وقال بوتين خلال اجتماع مع نظيره التركي: "على الرغم من كل الصعوبات المرتبطة بالقيود الصحية والسياسية، إلا أننا نجد فرصاً للالتقاء بانتظام والتواصل، وهذا يعطي نتائج جيدة في جميع الاتفاقات".

وأضاف بوتين بالقول: "نشكر الله أن أنابيب السيل التركي تعمل بنجاح رغم محاولات التفجير، مؤكداً على أهمية فكرة إنشاء منصة ومركز للغاز في تركيا بحيث لا يكون للتسليم فقط، بل أيضاً لتحديد الأسعار".

وسبق ذلك، إعلان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بوتين وإردوغان، أصدرا توجيهات لدراسة إمكانية إنشاء مركز لتوزيع الغاز في تركيا.

وأردف بيسكوف، متحدثاً عن المحادثات بين رئيسي روسيا وتركيا على هامش قمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا : "كان هناك رد فعل إيجابي للغاية ورد فعل مهتم".

وكان بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن روسيا قد تنقل ترانزيت الغاز من "التياريين الشماليين" إلى منطقة البحر الأسود وتركيا.

من جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنه من الممكن أن تصبح تركيا مركزاً لتوزيع موارد الطاقة الروسية، بما في ذلك إلى أوروبا، مشيراً إلى أن إمكانيات نقل الغاز عبرها واعدة للغاية.

وكانت هجمات تخريبية متزامنة قد وقعت على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "نورد ستريم 1 و2"، في 26 أيلول/سبتمبر، وفتحت  أجهزة الأمن الروسية تحقيقاً في "عمل إرهابي دولي"، بعد تسرّب الغاز من الأنابيب.

ومن جهتها، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.

المصدر: وكالات + الميادين نت