المشاط: من يرفض حقوق الشعب اليمني يعرقل تمديد الهدنة
أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، رفض كل الإجراءات غير الإنسانية التي تمارس بحق الشعب اليمني.
وخلال لقاء نائب بعثة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا، ومدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب الأمم المتحدة طارق تلاحمة، تطرق المشاط إلى العراقيل التي يفرضها تحالف العدوان لإفشال مساعي تمديد الهدنة وتوسيعها.
ولفت المشاط إلى أنّ مساعي التحالف تصب في غاية "حرمان أبناء الشعب اليمني من الحصول على مرتباتهم ورفع الحصار عنهم براً وبحراً وجواً، والتي تعد من أبسط الحقوق الإنسانية التي تكفلها كل قوانين العالم".
كما أكد أنه "لا يمكن القبول بأي طرح يقضي بمصادرة حقوق البعض من أبناء الشعب اليمني"، لافتاً إلى أن "من يرفض حقوق الشعب اليمني، هو من يرفض الهدنة".
وأوضح المشاط أن "الشعب اليمني هو المتضرر الأول من استمرار العدوان الأميركي السعودي والحصار الظالم عليه"، مجدداً التأكيد على موقف صنعاء المتمسك بالسلام العادل.
يذكر أنّ الهدنة في اليمن انتهت بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر، وأكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن تمديدها".
من جهته،شدد المشاط آنذاك، على "عدم السماح بأن تتحول الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرّد وسيلة للوصول إلى اتفاق نهائي"، مستهجناً "تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها لورقة لا ترقى لمطالب الشعب اليمني، ولا تؤسس لعملية السلام".
ورأى المشاط أنّ "صرف مرتبات موظفي الدولة كافة، ومعاشات المتقاعدين، مطلب أساسي للشعب اليمني" ومن دونه لن تقبل اليمن بتجديد الهدنة، قائلاً إنّ ذلك يهدف إلى عدم تخفيف معاناة الشعب اليمني الإنسانية.
وحمّلت صنعاء في وقت سابق العدوان مسؤولية وصول التفاهمات إلى طريق مسدود.