أذربيجان تستدعي القائم بأعمال السفارة الأميركية في باكو
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، القائم بأعمال السفارة الأميركية في باكو، بعد تعرض سيارة تابعة لسفارتها في واشنطن لإطلاق نار.
وأعلنت الوزارة أنّه جرى إطلاق النار على سيارة خدمة تابعة لسفارة جمهورية أذربيجان، "وقامت بعثتنا الدبلوماسية على الفور بإبلاغ الوكالات الأميركية ذات الصلة بالحادث، واستدعت الخارجية القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى باكو".
وأضافت: "الخارجية أعربت عن قلقها الشديد وعدم الرضا عن الحادث".
وأكّدت الوزارة أنّ "مسؤولية ضمان أمن بعثاتنا الدبلوماسية في الدول الأجنبية تقع على عاتق الدولة المضيفة بموجب الاتفاقية الدولية".
وشدّدت على "ضرورة إجراء تحقيق ملائم في كل حالة، وضمان أمن سفاراتنا ودبلوماسيينا على المستوى المناسب".
#عاجل
— Qarabağ 🇦🇿🇹🇷🇸🇦 🇵🇰! (@qrbgaz) October 12, 2022
وزارة الخارجية:#فيديو حالة سيارة سفارة #أذربيجان في #الولايات_المتحدة_الأمريكية #واشنطن استهدفها مجهول (ون) بإطلاق النار عليها اليوم @TRTArabi
@euronewsar
@DSarabic
@AJABreaking
@AP
@France24_ar
@BBCBreaking
@BBCArabic
@bbcarabicalerts
@spagov pic.twitter.com/k0VouCikBK
كذلك، ذكرت وكالة الأنباء الأذرية، أنَّ "متطرفين" من الجاليات الأرمينية شنّوا في أكثر من مناسبة، هجمات على البعثات الدبلوماسية لأذربيجان، بما في ذلك هجمات وأعمال تخريب ارتكبت ضد سفارات باكو في واشنطن وباريس وبيروت ومدن أخرى.
وتتنازع أرمينيا وأذربيجان، منذ عقود، على السيادة على إقليم ناغورنو كاراباخ، الذي تتهم أذربيجان جارتها أرمينيا باحتلاله، بينما تقول أرمينيا إنّ الإقليم تابع لأراضيها. وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 286 شخصاً من جراء اشتباكات بين البلدين، في أسوأ المعارك بين الجارين منذ حرب 2020.
وتوصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بينهما بوساطة روسية، بعد تصعيد واشتباكات بين البلدين.