"النقد الدولي": الأسوأ لم يأت بعد.. التضخم العالمي يبلغ ذروته نهاية العام

صندوق النقد الدولي يتوقع أن يظلّ التضخم مرتفعاً لفترة أطول مما كان مقدّراً في السابق، وترجيحات بتأثير الركود على أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي.
  • صندوق النقد الدولي: التضخم العالمي يصل إلى ذروته بنهاية العام ويبقى مرتفعاً فترة أطول من المتوقع

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للتضخم العالمي لعام 2022، إلى 8.8% من 8.3% في شهر تموز/يوليو، مرجّحاً أن يبلغ ذروته، في نهاية العام.

كما توقّع "النقد الدولي" أن يظل التضخم مرتفعاً لفترة أطول مما كان منتظراً في السابق، مع توقّعات بتأثير الركود على أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي.

وقال الصندوق، في تقرير له، "نتوقّع أن يبلغ التضخم العالمي ذروته بنهاية عام 2022، لكنه سيظل مرتفعاً لفترة أطول مما كان مقدراً في الأصل. وبحلول عام 2024، سينخفض إلى 4.1%".

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": الانكماش الاقتصادي العالمي قد بدأ، فإلى مدى سيكون مؤلماً؟

ويقدّر صندوق النقد الدولي أنّ "التضخم العالمي سيتسارع، من 4.7% في عام 2021، إلى 8.8% في عام 2022، قبل أن يتباطأ إلى 6.5% في عام 2023، و4.1% في عام 2024".

وفي توقعات تموز/يوليو، قدّر صندوق النقد الدولي وصول التضخم العالمي في عام 2022، إلى 8.3%، وفي عام 2023 إلى 5.7%.

وأضاف التقرير أنّ "أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سينكمش في عام 2023، وستستمر الاقتصادات الثلاثة الأكبر، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، في الانزلاق".

وأشار صندوق النقد الدولي إلى أنّ "الأسوأ لم يأت بعد، والكثير من الناس سيشعرون بالركود في عام 2023".

وفي هذا الإطار، لفتت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غيورغيفا، أمس الاثنين، إلى أنّ "الركود يهدد البلدان، التي تشكل ما مجموعه ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وستصل الخسائر العالمية جراء التباطؤ الاقتصادي، إلى 4 تريليونات دولار، بحلول عام 2026".

اقرأ أيضاً: باحثون: احتمالية ركود الاقتصاد العالمي قفزت إلى 98% الآن

المصدر: وكالات