"بلومبيرغ": العقوبات على صناعة التعدين الروسية ستهز الصناعة العالمية
أكدت وكالة "بلومبيرغ" أنّ "العقوبات المحتملة على صناعة التعدين الروسية من قبل بورصة لندن للمعادن، ستهز الصناعة العالمية".
وأشارت الوكالة إلى أنّ "قرارات بورصة لندن للمعادن سيكون لها آثار بعيدة المدى على تسعير وتداول المعادن عالمياً".
وأوضح المقال أنّ "فرض هذه العقوبات، سيشكل مصدر إزعاج كبير لشركات مثل "سويس غلينكور بي أل سي" (Swiss Glencore Plc) المتعاقدة لسنوات مع شركة روسال الروسية"، متابعاً أنّ "حظر الإمدادات سيؤدي إلى قطع الشركات المصنعة الرئيسية عن السوق العالمية".
ولفتت الوكالة إلى أنه لم يتم اتخاذ القرار بعد بهذا الصدد، مبينةً أنّ يوم الخميس تم البدء ببحثه. وعندما كشفت "بلومبيرغ" الأسبوع الماضي، لأول مرة عن خطط بورصة لندن بفرض عقوبات على صناعة المعادن الروسية، قفزت أسعار الألمنيوم 8.5 % بشكل سريع.
وتمتلك روسيا نحو 9% من جميع احتياطيات النيكل، و5% من الألومنيوم، و4% من النحاس المستكشفة عالمياً.
يذكر أنّ في 6 أيلول/سبتمبر، ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن أرقام من قاعدة بيانات الأمم المتحدة "كومتريد"، أنّ "واردات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الألمنيوم والنيكل الروسيين زادت بنسبة 70%، وبلغت 1.98 مليار دولار في الفترة من آذار/مارس إلى حزيران/يونيو، وذلك على الرغم من الجهود الجماعية التي يعلن عنها الغرب لحظر الإيرادات الأجنبية لروسيا، وحزم العقوبات المتتالية الموسعة ضد موسكو.