قيادي في "التيار الوطني" للميادين: الجلسة المقبلة لن تفضي إلى انتخاب رئيس للبنان
أكّد قيادي في التيار الوطني الحر للميادين، اليوم الجمعة، أنّ "جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 13 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لن تُفضي إلى انتخاب رئيس للبلاد".
وأضاف أنّ "التيار الوطني الحر يتجه إلى عدم المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس المقبلة".
وكان رئيس التيار الوطني الحرّ، النائب جبران باسيل، اعترض على تحديد تاريخ الـ13 من تشرين الأوّل/أكتوبر موعداً للجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، لأنّه يُصادف في ذكرى الأحداث التي جرت عام 1990.
وأمس الخميس، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى عقد جلسة يوم الخميس في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2022، وذلك لانتخاب رئيس للجمهورية، خلفاً للعماد ميشال عون، الذي تنتهي ولايته الدستورية في 31 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن أخفق مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد في 29 أيلول/سبتمبر الماضي.
وعقد مجلس النواب أولى جلساته المخصصة لانتخاب الرئيس بحضور 122 نائباً من أصل 128، الأمر الذي ضمن النصاب الدستوري المطلوب لانعقاد الجلسة. أما في الجلسات التالية، فيكفي انعقاد الجلسة بنصاب الثلثين، واختيار الرئيس بأكثرية النصف زائداً واحداً (65 نائباً).
ويُشترط عقد الجلسة لانتخاب رئيس الجمهورية في مهلة الشهرين التي تسبق انتهاء ولاية الرئيس اللبناني الحالي، وفق المادة الـ73 من الدستور اللبناني.
وتنص المادة المذكورة على الآتي: "قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر، يلتئم المجلس (النيابي) بناءً على دعوة من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد، وإذا لم يُدْعَ لهذا الغرض، فإنه يجتمع حكماً في اليوم العاشر الذي يسبق أجَل انتهاء ولاية الرئيس".