إيران: "حقوق الإنسان" في كندا تغطي على قتل الأطفال ودفنهم

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يذكّر من يحملون لواء حقوق الإنسان في كندا بجرائم القتل بحق الأطفال.

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنّ العالم لم ينسَ بعد القصص الحزينة للفصل القسري لأكثر من 150 ألف طفل من سكان كندا المحليين عن عوائلهم، والعثور على المقابر الجماعية للمئات من هؤلاء الأطفال في ساحات المدارس الداخلية في كندا قبل نحو عام. 

وأكد أن حقوق الإنسان في كندا تُجسد قتل الأطفال واللامبالاة تجاه الإنسانية.

وكتب كنعاني اليوم الخميس في صفحته على "إنستغرام": "عندما تتحول حقوق  الإنسان إلى ألعوبة ووسيلة ضغط سياسية على الآخرين، فإن الإمبراطورية الإعلامية لنظام الهيمنة تسعى لجعل المتهمين بممارسة الانتهاكات المنظّم لحقوق الانسان أدعياء حقوق الإنسان".

وأوضح أن إطلاق التهم ضد باقي البلدان والتستر خلف ادعاءات تجاه الآخرين لن يغيّر حقيقة أن حقوق الإنسان في إحدى أكثر الدول قرباً إلى الولايات المتحدة الأميركية تغطي قتل الأطفال واللامبالاة تجاه الإنسانية.

وقبل أيام، قال كنعاني إنّ دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لحقوق الإنسان هو "رياء"، وأن عليه التفكير قليلاً بشأن سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان قبل القيام بمبادرات إنسانية.

وتوعّد بايدن إيران بمزيد من العقوبات، وقال إنّ بلاده ستتخذ هذا الأسبوع إجراءات بحق إيران، رداً على ما وصفه بـ"حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين" في البلاد.

وذكر في بيانه: "الولايات المتحدة ستفرض هذا الأسبوع تكاليف إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميين. سنواصل محاسبة المسؤولين الإيرانيين ودعم حقوق الإيرانيين في التظاهر بحريّة".